اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، زيارة الرئيس بوتفليقة للزاوية البلقايدية وتدشينه لمقرها الجديد بالعاصمة، بمثابة رسالة للمشككين في الهوية الدينية الوطنية، والذين يعتقدون أن أتباع الطرق الصوفية ليسوا من أهل السنة والجماعة في إشارة الى زعيم التيار السلفي بالجزائر الشيخ فركوس و كان الشيخ فركوس قد اثار زوبعة من ردود الفعل حينما كتب في موقعه ما معناه ان أتباع العقيدة الأشعرية إلى جانب الصوفية بمختلف طرقها لا ينتسبون لأهل السنة والجماعة. و عاد الوزير ليؤكد "إن التصوف هو أساس من أسس المرجعية الوطنية مضيفا خلال مداخلة له في يوم برلماني بالمجلس الشعبي الوطني حول "اليوم العالمي للعيش معا بسلام" ان "التصوف الذي نعرفه وباركه الرئيس بوتفليقة بزيارة الزاوية البلقايدية هو التصوف السني الذي نعرفه عند الإمام جنيد والذي سار عليه العلماء ولا يرتضي إلا ما ورد في القرآن والسنة". وأكد محمد عيسى "زيارة الرئيس تأكيد لخطاب رئيس الجمهورية الذي يشد به على أيدي الأئمة، لأن يرفعوا شأن الجزائر بالإسلام". ودشن الرئيس بوتفليقة، الثلاثاء، مقر الزاوية البلقايدية بتقصراين بالعاصمة، التي تحتضن الدروس المحمدية في شهر رمضان الفضيل، كما قام الرئيس بزيارة تفقدية الى ورشة انجاز مشروع جامع الجزائر.