دعا المنتدى العالمي للوسطية إلى فتح حوار وطني برعاية المؤسّسة العسكريّة ومرافقتها للتّنفيذ الميداني، كونها المؤسّسة الوحيدة التي تحظى بثقة الحراك". وقدمت الهيئة التي يرأسها الوزير الأسبق أبو جرة سلطاني في بيان لها اليوم الخميس مشروعَ رؤية واسعة، تمثلت في "اقتراح شخصيّات توافقية لتشكيل "هيئة وطنيّة عليا" تتولّى صيّاغة مقاربة سياسية بروح الدّستور (مشروع أرضيّة وفاق وطني)". وشدد المنتدى على ضرورة "تحديد سقف زمني للخروج من الأزمة، بآليات متّفق عليها، وبفحوى الدّستور وواقع الوضع السيّاسي، ومقاصد الحراك. لتحييد القوّى غير الدّستورية وردّ السّيادة للشّعب". واعتبر أن الحراك حرر المبادرة، وساهم في تشخيص الأزمة وتكييفها سياسيا ، وتحديد الجهات الضّالعة فيها.وأضاف "وقد بادرت جهات كثيرة باقتراح حلول عامة للخروج العاجل من الأزمة، وبناء دولة بسيّادة الشّعب". وتابع "وباشر جهاز العدالة التحرّي في أهمّ ملفّات الفساد، في أطر دستوريّة وقانونيّة شفّافة، تحت رقابة شعبيّة صارمة. التزمت المؤسسة العسكرية بحمايتها وتحريرها من الضّغوط والاملاءات والانتقائية. استجابة للمطالب الملحّة للشّعب".