- البلاد.نت- يواصل الإعلام العالمي تركيزه على الأحداث و الفعاليات التي تشهدها الجزائر منذ بداية الحراك الشعبي، آخرها إيداع شقيق الرئيس السابق بوتفليقة، سعيد، والجنرالين عثمان طرطاق ومحمد مدين الحبس المؤقت بتهم تتعلق بالمساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة. وفي هذا الإطار نقل موقع "الجزيرة نت" القطري عن التلفزيون الجزائري صورا لاعتقال سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل ومستشاره، إلى جانب الرئيسين السابقين لجهاز المخابرات الفريق محمد مدين -المدعو الجنرال توفيق- وعثمان طرطاق". كما تحدث ذات المصدر عن بيان النائب العام العسكري لدى المحكمة العسكرية بالبليدة بخصوص توقيف الثلاثي، معتبرا إياه ''أول رد فعل رسمي بعد يوم من تداول وسائل إعلام جزائرية معلومات عن اعتقال الثلاثي''. جريدة الشرق الأوسط السعودية، اعتبرت التهم الموجهة للأشخاص الثلاثة الذين تقررت محاكمتهم عسكريا، تهم خطيرة، تتمثل في "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة". ونقلت الصحيفة السعودية عن مصادر قضائية جزائرية قولها أن التهمتين مرتبطتان، باجتماع وصفه قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح ب"المشبوه"، وعقده الثلاثة أواخر مارس الماضي". من جهتها ،نقلت وكالة "رويترز" البريطانية عن مصدر سياسي كبير قوله أن "اعتقال سعيد هو بالتأكيد ذروة تفكيك نظام بوتفليقة"، فيما أشارت إلى أن " إيداع الثلاثة في الحبس المؤقت قد تسهم بعض الشيء في إرضاء المحتجين في الجزائر الذين يطالبون بإصلاح موسع للنظام السياسي منذ تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الشهر الماضي". أما "سكاي نيوز'' فربطت الاعتقالات باتهام قائد أركان الجيش الفريقأحمد قايد صالح علانية رئيس المخابرات الأسبق الجنرال توفيق، بالتآمر ضد الجيش والحراك الشعبي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى لم يسمها لكن التكهنات-حسب ذات المصدر- اتجهت إلى الجنرال بشير.