قالت المؤسسة العسكرية، إن "شرذمة" تحاول السطو على الحراك السلمي وركوب الموجة، بما يخدم مصالحهم الضيقة، عبر السعي لفرض أنفسهم كناطقين باسم الشعب على أمل تأجيج الوضع وخلط الأوراق. وأضافت مؤسسة الجيش في العدد الأخير من مجلتها الشهرية، أن هذه الجهات المشبوهة لم تتوان، ضمن مخططاتها، في شن حملات شعواء على الجيش الوطني الشعبي من خلال أبواق تسوق العداء لنهجه الوطني النوفمبري. وأكدت أن الهستيريا التي أصابتها في الآونة الأخيرة، على خلفية رفض قيادة الجيش أن تسيل قطرة دم واحدة من الشعب منذ بداية المسيرات السلمية، ووقوفها سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المساس باستقرار الوطن ووحدة الشعب.