دعت وزارة الدفاع الوطني إلى أخذ الحيطة والحذر من أجل إجهاض وإفشال المخطّطات الغادرة واليائسة حتى تبقى الجزائر صامدة أمام أعدائها المتربّصين، فيما تم التأكيد أن الجيش الوطني الشعبي سيستمر بحلول السنة الجديدة على نهج تنفيذ مهامه في كل الظروف، وجعل أجساد افراده سدا منيعا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الجزائر واستقرارها. وأشارت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأول من سنة 2017، إلى أن الإجراءات الإستباقية التي اتخذتها قيادة الجيش خلال السنوات الأخيرة بهدف تأمين كافة حدود البلاد لمواجهة أي طارئ كفيلة بأن تفشل كل المؤامرات والتهديدات مهما كانت طبيعتها ومصدرها. وقال نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إنه لا مكان فيه إلا للأقوياء والجزائر لا يمكن لها بأي حال من الأحوال إلا أن تكون رغم أنف أعدائها قوية بجيشها وقدراتها الذاتية . وقالت الافتتاحية أن التحديات الراهنة تقتضي أن يتحلى الجميع بأقصى درجات اليقظة والحيطة لإفشال المخططات الغادرة، حتى تبقى الجزائر عصية على المتربصين وقوية ومتمسكة بمرجعيتها الوطنية التي تخزن بطولات الأسلاف. وأضافت تؤكد أن مستقبل البلاد بيد أبنائها المخلصين الغيورين على الوطن الذين يضعون نصب أعينهم قدسية الإنجازات التي حققها صانعو تاريخه الحافل . وقالت المجلة في عددها الأخير أن الجيش يدرك تماما أنه لا شيء يعلو في ظل الظروف الراهنة على تأمين حاضر الجزائر وضمان مستقبلها في كنف الاستقرار والسكينة وذلك بفضل أبنائها المخلصين الذين يدركون حجم الصعاب. وسيستمر الجيش بحلول السنة الجديدة على نهج تنفيذ مهامه في كل الظروف، وجعل أجساد أفراده سدا منيعا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الجزائر واستقرارها، على حد تأكيد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال زيارته الأخيرة للأكاديمية العسكرية في شرشال. وعلى حد تعبير لسان حال المؤسسة العسكرية فإن المتغيرات والأحداث التي تشهدها منطقتنا غير مأمونة العواقب ولذلك يواصل الجيش أداء مهامه ببذل جهود مضنية على أكثر من صعيد. من جانب آخر، سلطت المجلة الضوء على النتائج الباهرة التي تحققتها قواتنا المسلحة من سنة لأخرى معتبرة أنها ثمرة عمل مستمر في مجال تكوين الافراد والتحضير القتالي وأيضا في مجال التجهيز والمنشآت القاعدية، حيث تم توفير كل أسباب نجاح المسار التطويري للقوات المسلحة .