- البلاد.نت- كشف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة أن "بعض المسؤولين السابقين المتواجدين حاليا رهن الحبس المؤقت عرضوا عليه ربط الاتصال بشقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من أجل دعم العهدة الخامسة". وأضاف بن قرينة في ندوة صحفية عقدها اليوم السبت بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج أن "رئيس مؤسسة دستورية كبيرة في السجن وآخر خارجه ترجونا لنكون ممثلي التيار الإسلامي في دعم العهدة 5 ورفضنا". وأكد رئيس حركة البناء الوطني "رفض حزبه الانخراط في كل مشاريع أخ الرئيس السابق سعيد بوتفليقة"، مشيرا إلى أن "فتح ملفات الفساد السياسي ستكشف من تفاوض ورضخ و كوفئ بمقاعد برلمانية ومن رفض وعوقب". وعن مكانة الجزائر دوليا وإقليميا، قال بن قرينة أن جزائر الاستقلال فقدناها عند مرض بوتفليقة في 2013"، حيث أشار إلى أن ضعف الرئيس أضاع على الجزائر مكانتها وقيمتها خاصة في ضل تصارع المشاريع الإقليمية في تونس وليبيا ومالي وسوريا واليمن". واعتبر ذات المتحدث أن " منظومة بوتفليقة عجزت على غرس مواطنة حقيقية في الشباب في حين استطاع الحراك أن يفعل ذلك وزد عليه استطاع أن يزرع فيهم أمل بالمستقبل". وعن الاستحقاقات الرئاسية ، أفاد المتحدث أنه "إذا لم يتمكن الجيش من حماية الانتخابات وتمكنت بقايا العصابة المتجذرة من الانتخابات فستكون الانتكاسة عظيمة". وبخصوص تزكية القيادي في "البناء" سليمان شنين كرئيس للمجلس الشعبي الوطني، أشار المسؤول الحزبي إلى أنه "يقال في وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات أن حركة البناء عقدت صفقة فإننا نقول والله شهيد أن ذلك لم يكن ابدا". وتابع في ذات السياق حركة البناء الوطني تعتقد بأن الصفقات هي ابتزاز وسيأتي اليوم الذي ستنكشف فيه كل الأوراق لا محالة، مؤكدا أن الحركة إذا نادى المنادي للوطن فإنها لا ترفض و تضحي بفكرها و رجالها". وفي سياق آخر قال بن قرينة، أن الدستور الجزائري الحالي لا يعكس قيم المجتمع المسلم"، معتبرا إياه محاكيا " للدستور العلماني في تونس".