أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون اليوم الإثنين في خلال إشرافه على تدشين المعبر الحدودي الشرقي الطالب العربي بولاية الوادي، أن هذا المعبر الحدودي البري الجديد، "الذي يعتبر بوابة للتبادل بين الجزائر وجارتها تونس، يعبر عن عمق العلاقات الموجودة بين البلدين في كل الميادين" . وقال دحمون في تصريح لوسائل الإعلام إن كل المناطق الحدودية الجنوبية "ستحظى بإعادة تأهيل وإنجاز معابر حدودية بمعايير دولية من شأنها أن تساهم في بعث التنمية، في خلق الثروة وفي خلق مناصب الشغل لأبنائنا في الجنوب"، موضحا أنه سيتم تزويد كل المعابر الحدودية بأجهزة سكانير لتعزيز مهام المراقبة. وأضاف الوزير بأن" هذه السياسة تدخل في إطار تنمية المناطق الحدودية والتي تحمل آثار إيجابية للإقتصاد الوطني"، واعتبر الوزير على هامش حديثه إن "أول شيئ سيتم تصديره نحو الدول المجاورة والشقيقة هي قيم ومبادئ السلام والأمل وحسن الجوار". وذكر الوزير بأن مشروع قانون المالية لسنة 2020 سيشمل اقتراح خلق مناطق حرة على مستوى المناطق الحدودية الجنوبية مما سيساهم في ترقية مختلف النشاطات الإقتصادية، الصناعية، اللوجيستية والإجتماعية، مشدّدا على أن هذه التنمية لا يمكن أن تتحقق دون الأمن الذي يسهر على تحقيقه أفراد الجيش الوطني الشعبي .