أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، أن تنمية المناطق الحدودية بين البلدين، وتحقيق الإنجازات وبلوغ مستويات ومراتب متقدمة، هو الهدف من وراء فتح المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا. وأضاف، بدوي،على هامش تدشينه المركز الحدودي بين البلدين، رفقة نظيره الموريتاني أحمد ولد عبد الله، أنه لكي ينجح هذا المشروع يجب تكثيف اللقاءات بين الطرفين والعمل الدؤوب. من جهته قال وزير الداخلية الموريتاني، أن تدشين المعبر البري سيساهم في تطوير العلاقة بين البلدين ومكافحة الإرهاب. وأشار ولد عبد الله جاء هذا خلال ندوة صحفية على هامش تدشين المعبر البري الحدودي بين الجزائر وموريطانيا إلى أن المعبر البري سيسمح في تنقل الأشخاص وتطوير التنمية الحدودية ودفعة قوية للصداقة والتعاون بين الشعبين. وأفاد ذات المتحدث بأن المعبر جاء بناء على تفاهم مشرك بين رئيس البلدين محمد ولد عبد العزيز وعبد العزيز بوتفليقة.