فاز المترشح الحرّ عبد المجيد تبون بأغلبية الأصوات في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على أكثر من 58.15 بالمئة من أصوات الناخبين ، حسب ما أعلن عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي في ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة للإفراج عن النتائج الأولية للرئاسيات. وحلّ مرشح حركة البناء عبد القادر بن قرينة في المركز الثاني بعد حصوله على ما نسبته 17.38 بالمئة من أصوات الناخبين ، وتبعه رئيس طلائع الحريات علي بن فليس ب10.55 بالمئة من الأصوات. وجاء في المركز الرابع مرشح التجمع الوطني الديمقراطي ب7.26 بالمئة من أصوات الناخبين ، وفي الأخير مرشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ب6.66 بالمئة من إجمالي الأصوات المعبّر عنها. وقال شرفي في ندوة صحفية عقدها في وقت متأخر من مساء أمس الخميس إن 9 ملايين و692 ألف جزائري صوتوا في الانتخابات من أصل 23 مليون و 559 ألف و853 من إجمالي المواطنين المسجّلين في القوائم الانتخابية على مستوى الوطن، ما يمثل نسبة 41.14 بالمئة.
ماذا بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية..؟ بعد أن تعلن السلطة المستقلة للانتخابات التي تمّ تشكيلها للإشراف الكامل على العملية للمرة الأولى في تاريخ البلاد ، عن النتائج الأولية للرئاسيات، سيكون على المرشح أو المرشحَين الفائزين في الاستحقاق الانتخابي انتظار فصل المجلس الدستوري في النتائج النهائية للانتخابات بعد تلقي الطعون، وهذا في الفترة ما بين 16 – 25 ديسمبر الجاري. وفي حالة فوز أحد المرشحين الخمسة بأغلبية أصوات الناخبين المشاركين ( 50 بالمئة + صوت واحد ) سيعلن المجلس الدستوري فوزه بالرئاسيات في الفترة المذكورة ، أما في حالة عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية ، فستجرى جولة ثانية من الانتخابات بين المترشحَين الحاصلين على الترتيب الأول والثاني في عدد الأصوات ، وهذا بين 31 ديسمبر 2019 و 9 جانفي 2020، حسب ما ينص عليه قانون الانتخابات المعدّل جزئيا في سبتمبر 2019.