البلاد - آمال ياحي - أطلقت شركة الجوية الجزائرية تخفيضات مغرية للمسافرين الراغبين في قضاء احتفالات نهاية رأس السنة الميلادية خارج الوطن. وشملت التخفيضات ثلاثة بلدان أوروبية، دبي، مراكشوإسطنبول. قال الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية الجزائرية، أمين اندلسي، إن تخفيضات في أسعار التذاكر نحو ثلاثة بلدان أوروبية ومناطق سياحية بالجنوب بالتزامن مع احتفالات نهاية سنة 2019، وتشمل التخفيضات الرحلات المتجهة نحو باريس، إسطنبول، مدريد، دبيومراكش. ودعا المكلف بالإعلام على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية الجزائرية، الراغبين في قضاء عطلة نهاية السنة بإحدى العواصم الأوروبية والعربية للإسراع في اقتطاع التذاكر قبل فوات الأوان، خاصة أن الشركة كانت قد أطلقت تخفيضات مغرية على بعض الرحلات على غرار خط باريسالجزائر الذي وصل سعر التذكرة فيه 26 ألف دينار، في حين وصلت التخفيضات بالنسبة لإسطنبول 32 ألف دينارو مشيرا إلى أن أسعار التذاكر يمكن أن تشهد ارتفاعا في الأيام المقبلة لكثرة الطلب والتدافع نحو حجز المقاعد. وعرج المتحدث في حديثه على عرض خاص أطلقته الخطوط الجوية الجزائرية بالنسبة للجنوب في إطار تشجيع السياحية الصحراوية، حيث تم تخفيض سعر التذاكر بنسبة 50 بالمائة بالنسبة للرحلات الجماعية التي يفوق فيها عدد السياح 10 أشخاص، مضيفا أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية قررت الرفع من عدد المقاعد والرحلات بالنسبة للولايات الجنوبية بالتزامن مع عطلة نهاية السنة. من جانبه اشار رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، إلياس سنوسي، إلى التخفيضات التي طرحتها الجوية الجزائرية السنة الماضية بالنسبة لسعر تذاكر السفر للرحلات المتجهة نحو الجنوب حيث تم تخفيضها بنسبة 50 بالمائة للمجموعة التي تفوق 10 أشخاص من شأنها المساهمة في تخفيض سعر قضاء عطلة شتوية بالجنوب. وفي الوقت نفسه تشجيع السياحية المحلية التي تعاني كثير خاصة أن الجزائريين الميسوري الحال يفضلون قضاء عطلة نهاية السنة في باريس، دبي، مراكش، تونس أو إسطنبول. وبهذا الخصوص اكد المتحدث تراجع الاقبال على الحجز في احتفالات ليلة رأس السنة في الجنوب، بسبب تراجع القدرة الشرائية للجزائريين وتدهور المستوى المعيشي إضافة إلى انشغال عدد كبير منهم بملف الانتخابات الرئاسية والوضع السياسي وعزوفهم عن عروض احتفالات ليلة 2020، مشيرا الى أن الوكالات السياحية سجلت هذه السنة تراجعا ملحوظا في نسبة الإقبال على الحجز بالنسبة للجزائريين الراغبين في قضاء عطلة نهاية السنة في المناطق الصحراوية نتيجة تدهور القدرة الشرائية والوضع الاقتصادي الذي أثر بصفة مباشرة على نسبة الإقبال". وتابع المصدر أن استمرار هذه الوضعية أثرت على رقم أعمال الوكالات السياحية التي تعاني من ضائقة مالية لاسيما أن السياحية الداخلية مهددة ب "الانقراض"، مشيرا إلى أن المشكل لايزال يطرح نفسه بالنسبة لتوافد السياح على الجنوب حيث لا تزال قضية التأخر في إصدار التأشيرة يشكل عائقا لتوافد السياح الأجانب خاصة نحو الجنوب الصحراوي.