البلاد.نت- عثرت مجموعة من الشباب، ناشطة في الديوان المحلي للسياحة ببلدية نقرين، جنوبي ولاية تبسة، على لوحة فسيفساء، نادرة، تعود إلى العهد الروماني، عثر عليها بالقرب من قصر نقرين. وأفاد الديوان المحلي للسياحة، أن الآثار عثرت عليها مجموعة من الشباب، التي تواصلت مع مديرية الثقافة لولاية تبسة، عبارة عن فسيفساء، بالقرب من قصر نقرين. وحسب ذات المصدر، فقد جرى الاتصال بدكتور مختص في علم الآثار بالمدرسة التطبيقية للدراسات العليا بباريس، من طرف رئيس الديوان المحلي للسياحة نقرين، كمحاولة تشخيص أولية من خلال الصور والترجمة، الذي قال إن هذه التحفة تعود للقرن الرابع أو الخامس ميلادي، يعني نهاية العهد الروماني، وهي مرحلة ازدهار في شمال إفريقيا عكس إيطاليا التي كانت تعاني، أي قبل الوجود البيزنطي. ويرى ذات المختص، أن هذه التحفة، هي لمعلم جنائزي، ليس بالضرورة قبر، ويمكن أن يكون إهداء( صدقة جارية، عين آو بئر آو أرض) لروح فقيد عاش 64 سنة، من طرف زوجته. وقد تم ترجمة العبارات المكتوبة على النقيشة الأثرية، من طرف المختص في علم الآثار لمديرية الثقافة لولاية تبسة، مهران سالمي.