قال الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، البروفيسور جمال فورار، اليوم الجمعة، إن 65 في المائة من الحالات المسجلة بوباء كورونا في الجزائر تعود لأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و60 سنة. كما أشار في بث مباشر على صفحة الفيسبوك "الصحة بونكوم"، أن 65 بالمائة من الوفيات المسجلة تتراوح أعمارهم أكثر من 65 سنة، موضحا أن الإصابات مست 47 ولاية عبر التراب الوطني. وأوضح فورار في السياق ذاته، أن مصالحه سجلت استقرارا في عدد الوفيات والإصابات خلال هذه الفترة وهو ما سجلته أيضا ولاية البليدة. وقال المتحدث ذاته أن الهدف من تقليص الحجر الصحي هو تخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء ولكن المواطنين لم يلتزموا في معاملاتهم اليومية بالتدابير الوقائية، منوها إلى أن الحجر الكلي على ولاية البليدة أعطى نتائج جيدة. وكشف فورار أن أكثر من 6805 شخص يتلقون العلاج ببروتوكول كلوروكين وأنه أعطى نتائج مرضية، بالإضافة إلى أن 1779 شخصا تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى .