البلاد - حليمة هلالي - كشفت وزارة الفلاحة أنه سيتم إطلاق عملية تحديد قطعان الأبقار على مستوى ولايتين نموذجيتين قبل تعميم العملية تدريجيا على المستوى الوطني، ابتداء من الفاتح من شهر أكتوبر، مشيرة إلى أن هذا البرنامج سيضمن مصدر الحيوانات وتتبع حركتها عبر المستثمرات والأسواق، وضمان نجاعة برامج الصحة الحيوانية وتكريس رؤية أفضل للإحصائيات. وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنه وفي إطار تنفيذ ورقة طريق قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، ستطلق وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ابتداء من الفاتح من شهر أكتوبر عملية تحديد قطعان الأبقار على مستوى ولايتين نموذجيتين وهي بجاية وتلمسان قبل تعميم العملية تدريجيا على المستوى الوطني، حيث ستتمثل هذه العملية التي ستتم بالموازاة بحملة تلقيح رؤوس الأبقار ضد الحمى القلاعية في تسجيل جميع المعلومات المتعلقة بالحيوان بقاعدة معطيات وطنية تحسبا لا لإنجاز جرد كامل لجميع الحيوانات المتواجدة بالمستثمرة، مشيرة إلى أن هذا البرنامج سيضمن مصدر الحيوانات وتتبع حركتها عبر المستثمرات والأسواق وضمان نجاعة برامج الصحة الحيوانية وتكريس رؤية أفضل للإحصائيات. من جهته، قام وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني بلقاء تنسيقي حول تحضير حملة الحرث والبذر لموسم 2021/ 2020.وحسب بيان للوزارة، تم التطرق في الاجتماع إلى توفير كل الظروف المناسبة لاطلاق حملة الحرث والبذر، في المواعيد المحددة. وأكد الوزير خلال هذا اللقاء، على أهمية هذه الشعبة الاستراتيجية بالنسبة للاقتصاد الوطني، سواء من حيث الإنتاج أو تقليص الواردات. ودعا الوزير، جميع المتدخلين، إلى التجند لتجسيد الأهداف المسطرة في خارطة طريق القطاع، التي صادق عليها مجلس الوزراء مؤخرا، خاصة فيما يخص رفع إنتاج وانتاجية الحبوب وهي أهداف في متناول الجميع. وفي هذا السياق، شدد حمداني على أن تجسيد برامج خارطة الطريق في الميدان مرهون بتغيير وتحيين طرق ومنهجية العمل والتدخل الميداني للمؤطرين والفاعلين، مضيفا أنه حان الوقت لتغيير طرق تحضير موسم الحرث والبذر، حيث يجب تجنيد التقنيين في الميدان على مدار الموسم والعمل بالاستباقية، داعيا إلى ضرورة تخفيف الاجراءات الإدارية على المنتجين والسماع لانشغلاتهم وايجاد الحلول المناسبة لها، مشددا على اتخاذه إجراءات فورية وصارمة من أجل رفع بعض العراقيل غير مبررة، التي تخص التمويل والتخزين وغيرها. للإشارة، حضر هذا الاجتماع، بالاضافة إلى الاطارات المركزية، مدراء المصالح الفلاحية لبعض الولايات، والمدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب ومدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، بالإضافة لمدراء المعاهد التقنية وأعضاء المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب وممثل بنك بدر.