يطالب سكان خميس الخشنة، بحملة تنظيف واسعة، خاصة بالشارع الرئيسي للمدينة، لرفع آثار الحملة الانتخابية، والمتمثلة في صور المترشحين بغية إزالتها من جدران الشوارع والبنايات وكذا المحلات التجارية، ومن إشارات المرور التي لم تسلم هي الأخرى من فوضى الملصق الانتخابي، حيث شهدت البلدية أيام الحملة الانتخابية، عشوائية كبيرة في الملصقات الإشهارية الخاصة بالرئاسيات، إلى درجة أنه تم إلصاق صور المرشحين في كل مكان، دون مراعات للقوانين المسيرة للحملة الانتخابية، ما أدخل المدينة في حالة من الفوضى، وشوه المنظر العام للبلدية. هذا ما دفع بالمواطنين للمطالبة بإزالة آثار الحملة الانتخابية، وإعادتها إلى سابق عهدها.