قطع مدرب فريق اتحاد البليدة دابر الشك باليقين عقب نهاية مباراة أمس الأول، بعدما مني فريقه بهزيمة غير مستحقة أمام المضيف شبيبة القبائل، مقدما استقالته عن تدريب الفريق لا سيما بعد تدهور نتائجه وتعقد وضعيته في رحلة ضمان البقاء. ويعود السبب الرئيسي الذي دفع بالرجل لرمي المنشفة وحزم أمتعته، إلى أداء اللاعبين الذين ضيعوا فرصة العودة بنقطة ثمينة من تيزي وزو كانت ستعزز وضعيتهم في الترتيب وتقلص الفارق مع فريق مولودية سعيدة المهدد هو الآخر بالسقوط.وصرح خزار قائلا: "لا يمكنني مواصلة المشوار مع لاعبين محدودي المستوى لا يستوعبون الدروس ولا يستفيدون من الأخطاء، خاصة المرتكبة في مباراة أول أمس، حيث كان بوسعنا الخروج بنقطة ثمينة على الأقل بل الفوز، لكن غياب التركيز وغياب الروح القتالية حرمنا من ذلك. وعليه فضلت المغادرة وفسح المجال لمدرب آخر قد تكون لديه الخبرة اللازمة لكسب الرهانات المتبقية وإنقاذ الفريق من السقوط". جدير بالذكر أن الرئيس زعيم سيعقد اجتماعا طارئا مع لاعبيه غدا لتسوية بعض الأمور المتعلقة بفريقه.