أعرب مسؤول في المكتب الأوروبي للشرطة ''يوروبول'' عن مخاوفه من استمرار نشاط الإسلاميين داخل بلدان الاتحاد الأوروبي، وادعى أن الأجهزة الأمنية في أوروبا رصدت مجموعة من المخططات قبل تنفيذها خلال عام2008. وقال ماريانو سيمانكاس، المدير المساعد في المكتب الأوروبي للشرطة ''يوروبول'' خلال مؤتمر صحافي عقده في بروكسل: ''وقع هجوم واحدنعتقد أن له صلة بالإسلاميين داخل الاتحاد الأوروبي في عام2008 داخل مطعم في بريطانيا، لكن القنبلة انفجرت في وقت مبكر جداً ولم تسفر سوى عن مقتل منفذ الهجوم''. وأضاف: ''تم إفشال الكثير من المخططات واعتقال187 شخصًا يشتبه في تورطهم بهذه الأنشطة في فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، والغالبية هم من الرجال وكانوا منظمين في خلايا مستقلة سريعة الحركة، وهو الأمر الذي لا يزال يعتبر مقلقًا''، على حد زعمه. وادعى المسؤول الأوروبي، أن هؤلاء الإسلاميين يحصلون على التمويل عبر تحويل أموال مخصصة لجمعيات خيرية، وأن الإنترنت هو وسيلتهم للاتصال والدعاية''. وكان رئيس الوزراء البريطاني، جوردون براون، قد ادعى أن ثلثي المخططات الإرهابية في بلاده مصدرها باكستان. مشيرًا إلى أن التعليمات تأتي ممن سماهم قادة الإرهابيين في باكستان. وقال براون، إنه سيناقش مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ما وصفه ''بالعلاقات المتنامية بين الإرهابيين في البلدين''، مضيفًا ''أنه على باكستان العمل بجدية أكثر لاستئصال جذور الإرهاب في أراضيها''. وكان براون وزرداري، قد تعهدا بالعمل معاً من أجل مكافحة التطرف، بينما تواصل الشرطة البريطانية بحثها عن أدلة، فيما يتصل باعتقال أحد عشر باكستانيا وبريطاني بذريعة ضلوعهم في مخطط يستهدف تنفيذ هجمات في بريطانيا.