استنكر الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الولائي لخنشلة، نور الدين بن زعيم، التسريبات التي تحدث عن التحاقه بما يسمى الحركة التقويمية بحزب جبهة التحرير الوطني، ووصفها ب”الإشاعات الباطلة” و”الأقوال التي لا أساس لها من الصحة”· جدد البرلماني السابق والرئيس الجديد للمجلس الولائي بخنشلة، في بيان تبرئة ذمة، التزامه ب”توجيهات القيادة السياسية للحزب وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم”، مؤكدا أن الغرض من الحديث عن التحاقه بالتقويميين هو ”زرع الفتنة في أوساط المناضلين” و”التشكيك في نضاله”· ويعد هذا الموقف ضربة ”نوعية” وموجعة لأتباع التقويمية وقيادييها الذين راهنوا على تحقيق نصر ”معنوي” بالتحاق بن زعيم بحركتهم، ومن ثم حصولهم على رئاسة أول مجلس شعبي ولائي، حتى أن مصادر غير رسمية تحدثت عن تحضيرات سابقة لإقامة ”مهرجان” كبير في خنشلة بمناسبة حصول خصوم قيادة الأفلان على المجلس الولائي، لكن قيام بن زعيم بتبرئة ذمته من ”الإشاعات” و”الأقوال الباطلة” أفسد جميع هذه الخطط والحسابات، وأعطى جرعة إضافية للمناضلين المتمسكين بالشرعية التي أفرزها المؤتمر التاسع على حساب ما يسمى بحركة التقويم والتأصيل·