أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة فيافواس، إلى أن أكثر من نصف الفرنسيين يريدون أن يفوز الحزب الاشتراكي وهو حزب المعارضة الرئيسي في انتخابات الرئاسة التي ستجرى عام 2012 لوضع حد لحكم المحافظين ثلاث فترات متعاقبة· وأكد الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس في صحيفة ”ليبراسيون” اليومية أن 53 في المائة ممن استطلعت آراؤهم يريدون أن يفوز اليسار في الانتخابات مقابل 35 في المائة يريدونه أن يخسر· وهذه الأرقام قريبة من نتائج استطلاع سابق للرأي أجري في أوت عام 2010 وأشار إلى أن 55 في المائة يريدون فوز اليسار مقابل 35 في المائة يريدون أن يهزم· ويشير ذلك إلى أن فضيحة الاعتداء الجنسي التي أطاحت بالمدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان من سباق الرئاسة لم تشوه صورة الاشتراكيين· وكان ستروس كان مرشح اليسار المرجح في انتخابات الرئاسة التي ستجرى على جولتين في أفريل وماي المقبلين· ومرشح اليسار المرجح حاليا هو زعيم الحزب الاشتراكي السابق فرانسوا أولاند· وردا على سؤال عما إذا كان من شملهم الاستطلاع يريدون فوز مرشح معين قي الانتخابات أم لا؛ قال 47 في المائة ”نعم” لأولاند و39 في المائة لأقرب منافسيه مارتين أوبري و28 في المائة للرئيس الحالي نيكولا ساركوزي الذي يتوقع على نطاق واسع أن يسعى للاستمرار في المنصب لفترة ولاية ثانية· وجاء في المرتبتين التاليتين بفارق بسيط فرانسوا بيرو وجان لوي بورلو اللذان ينتميان إلى تيار الوسط، حيث حصلا على موافقة 25 في المائة و22 في المائة على الترتيب ممن شملهم الاستطلاع الذي أشار في الوقت نفسه إلى أن 62 في المائة ممن شملهم يعتقدون أن اليسار لن يكون أفضل من اليمين في التصدي للازمة الاقتصادية الحالية·