أعلن المجلس الشوري الولائي لحركة مجتمع السلم بالجلفة تأييده لقيادة الحركة، وكذا تثمينه لمبادرة الصلح التي أطلقها عدد من قياديي حمس ومناضليها. وسجل أعضاء المجلس ''التفاف القيادة الولائية، ومناضليها حول مؤسسات الحركة، والتزامهم بوحدة الصف في ظلها''، وهذا حسب ما ورد في بيان توج أشغال الدورة العادية للمجلس التي انعقدت يوم أمس. كما أكدت الوثيقة تثمين موقعيها ''كل المبادرات الرامية إلى الصلح، في إطار مؤسسات وهياكل الحركة الشرعية''، وهذا في إشارة إلى ''مبادرة لمّ الصف وتوحيد الكلمة'' التي وقّعها مؤخرا عدد من قياديي الحركة ومناضليها، من بينهم عدد من المنتمين إلى جماعة مناصرة. وتضمنت المبادرة الدعوة إلى عقد لقاء جامع يضم كل الأطراف المعنية بالخلاف داخل حمس، وطالبت ''المنشقين'' بالعدول عن تأسيس حركة بديلة لحمس. كما ندد بيان المجلس الشوري للجلفة بما أعلنته جماعة مناصرة عن اعتزامها تأسيس حزب جديد. وأكد ''استنكار الخطوة غير المسؤولة للإخوة الذين أسسوا إطارا خارج الحركة، وتحميلهم المسؤولية التاريخية أمام الله عما ينجر عن ذلك''. وخلص المجلس إلى دعوة من أسماهم ''أبناء الحركة المخلصين ومحبيها'' إلى ''عدم الانشغال بالقضايا الهامشية، وتوجيه كل الجهود إلى العمل الميداني الذي يخدم الحركة والوطن''.