أمام المتاعب الكبيرة التي يواجهها سكان بلدية العاشور بسبب انعدام سوق جوارية ببلديتهم، جدد هؤلاء مطالبهم للسلطات المحلية بتجسيد مشروع السوق الجوارية التي وعدتهم بها في وقت سابق، من أجل وضع حد لمعاناتهم مع التنقل إلى أسواق بعيدة للتسوق· لايزال سكان بلدية العاشور يتنقلون إلى أسواق مجاورة مثل الدويرة وواد الرمان من أجل التسوق بعدما تحول حلمهم في إنجاز سوق جوارية ببلديتهم إلى كابوس على مدار السنين الماضية، فهم يضطرون للتنقل الى بلديات مجاورة لشراء كيلو بصل، يقول مصطفى أحد سكان العاشور· وقال ”يوميا نتقل إلى بلديات أخرى للتسوق، فإضافة الى غياب السوق فنحن مضطرون لتكبد مصاريف أخرى تخص النقل ناهيك عن مشاق التنقل يوميا ذهابا وايابا”· وأضاف ”لشراء كيلو بصل ب25 دينارا نحن مضطرون لصرف مبلغ مائة دينار لركوب الحافلة ذهابا وإيابا”· بلدية العاشور التي تتحجج دائما بغياب الوعاء العقاري لإنجاز مثل هذه الفضاءات التجارية، وعدت بإيجاد حل لسكان البلدية· وأكد في هذا الإطار كمال لمداني، عضو المجلس الشعبي لبلدية العاشور، أن قضية السوق الجوارية في الوقت الحالي تبدو صعبة لأن البلدية تفتقر إلى الأراضي المناسبة لمثل هذا المشروع· وأضاف ”هناك قطعة أرض لكنها ليست ملكا للبلدية، والمسؤولون حاليا في رحلة البحث عن الحل المناسب من أجل الحصول على هذه القطعة سواء بشرائها أوباكترائها من ملاكها من أجل إنجاز سوق جوارية لسكان العاشور ووضع حد لمعاناتهم·