طالب سكان بلدية العاشور السلطات المحلية بتوفير سوق مغطاة حيث يضطرون إلى التسوق من البلديات المجاورة، أومن التجار الفوضويين الذين يعملون فقط في الصيف، ويغيبون طيلة الشتاء بسبب الأمطار. أكد أحد القاطنين للجزائر الجديدة، أن بلدية مثل العاشور تضم نسبة معتبرة من السكان، ولا تتوفر على سوق مغطاة، من شأنها إنهاء متاعب العشرات من السكان الذين يضطرون إلى التسوق لقضاء مختلف حاجياتهم باللجوء إلى أسواق البلديات الأخرى، أو الاكتفاء بقضاء حاجاتهم من التجار الفوضويين الذين يتوزعون على الأرصفة، مستغلين فرصة غياب سوق منظم، غير أن هؤلاء وبسبب أمطار الشتاء يمتنعون عن العمل ويغيرون مكانهم، كل شتاء ليبقى السكان في حاجة إلى مكان يموّلهم بما يحتاجونه من خضر وفواكه، وإن كان الأمر أقل صعوبة بالنسبة لمالكي المركبات الخاصة، فإن الأمر يعد في غاية الصعوبة بالنسبة للذين يتنقلون بواسطة الحافلات، أو سيارات الأجرة، وقد أكدت إحدى السيدات، أنها تضطر لشراء كمية تكفيها لمدة أسبوع من خضر وفواكه وتخزنها بالثلاجة، لتتفادى التسوق كل يوم، بما أنها لا تملك سيارة خاصة، وتعتمد على الحافلات في تنقلاتها، ومن جهة أخرى أعابت على تجار السوق الموازية، الذين يملؤون الأرصفة ببضائعهم ولا يدعون مجالا للمارة، الذين يزاحمون السيارات في الطريق، وبالتالي عرقلة تامة لحركة المرور، ناهيك عن مخلفاتهم اليومية من سلع فاسدة رغم مجهودات عمال النظافة للمحافظة على نظافة البلدية، ومن جهة أخرى، اعتبرهم حلا مؤقتا في ظل غياب سوق منظم، ودعت السلطات المحلية إلى النظر في مطالب السكان، وتخفيف حجم لمشكل، وذلك بتوفر ما يحتاجه السكان.