كشف تقرير للأمن عن ارتفاع معدل الجريمة في شهر رمضان الفارط خاصة في مجال استهلاك المخدرات وترويجها والسكر العلني، مما يوحي أنه لا رمضان ولا الشرطة تمكنت من ردع المجرمين· أجرت مصالح الأمن الوطني أكثر من 11000 عملية عبر التراب الوطني خلال شهر أوت 2011 الذي صادف شهر رمضان في إطار مكافحة الجريمة الحضرية أي بزيادة تقدر ب15,73 بالمئة بالمقارنة مع شهر جويلية حسبما أفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني · وحسب المصدر ذاته، فإن هذه العمليات قد أفضت إلى توقيف 66.613 شخصا من بينهم 427 كانوا محل بحث و2.246 آخرين لمختلف المخالفاتئ· وتتوزع هذه المخالفات كما يلي 651 لحيازة واستعمال المخدرات والمهلوسات و443 لحيازة الأسلحة المحظورة و212 للإقامة غير القانونية والهجرة غير الشرعية و940 لمختلف المخالفات على غرار حالة السكر العلني والإخلال بالنظامئ العام والسرقات وبيع المشروبات الكحولية دون ترخيصئ· وأضاف المصدر ذاته أنه من مجموع 66.613 شخصا موقوفا هناك 2673 محل متابعة قضائية من بينهم 1241 منحرفا يوجدون رهن الحبس الاحتياطيئ· بولاية تمنراست سمحت العمليات بتوقيف 210 أشخاص من بينهم 169 أجنبيا بتهمة الإقامة غير القانونية والهجرة غير الشرعيةئ· وخلال ال30 يوما المرجعية تمت الإشارة إلى تسجيل زيادة في العمليات التي قامت بها قوات الأمن ب (1516,73+ 15 عملية) بالمقارنة مع شهر جويلية، مما أدى إلى ارتفاع مختلف المؤشرات التقييمية ب 73,05 بالمئة من حيث عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم بتهمة حمل سلاح محظور و64.81 بالمئة بالنسبة للأشخاص المحالين على القضاء بتهمة حيازة واستعمال مخدرات ومواد مهلوسة· ولعل من أكثر الجرائم التي وقعت في شهر رمضان تلك المتعلقة باغتصاب صغيرات لا يتجاوز سنهن الخمس سنوات في ولاية الجلفة، حيث لا يزال التحقيق جاريا لمعرفة شركاء المتهم الرئيسي الذي قبض عليه· كما سجلت العديد من الجرائم المتعلقة بقتل الأصول خاصة في ولايتي باتنة وسطيف، حيث ارتكبت 4 جرائم في عاصمة الأوراس· كما أقدم أب على قتل ابنيه برصاصتين وشاب نحر زوجته أثناء السحور بجيجل، مما جعل الولاياتالشرقية في الصدارة من حيث ارتفاع جرائم القتل بين الأصول·