قضت محمكة جنايات القاهرة يوم الاربعاء بسجن وزير الاعلام المصري السابق أنس الفقي سبع سنوات لادانته في قضية فساد. كما حكم على رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون السابق أسامة الشيخ بالسجن خمس سنوات بتهم مماثلة. وأدين الفقي باهدار المال العام والاضرار العمدي به من خلال بث مباريات لكرة القدم لقنوات فضائية خاصة دون مقابل. وحكمت المحكمة أيضا بعزل الفقي من وظيفته الامر الذي يعني أنه خسر عائد سنوات الخدمة. وكانت نيابة الاموال العامة العليا قدمت الوزير السابق الذي كان مقربا من الرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته الى المحاكمة قائلة انه ضيع على اتحاد الاذاعة والتلفزيون الذي يتبعه مبلغ مليون و888 ألف دولار قيمة بث مباريات كرة القدم لثلاثة مواسم بالمخالفة للقانون. ومنذ سقوط مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير شباط تقدم مئات المصريين ببلاغات الى سلطات التحقيق تتهم مبارك وابنيه علاء وجمال وعددا كبيرا ممن عملوا معه بالتورط في قضايا فساد من بينهم رئيس الوزراء الاسبق عاطف عبيد ورئيس الوزراء الاسبق أحمد نظيف وعدد من الوزراء ورجال الاعمال. وأدين عدد ممن أحيلوا الى لمحاكمة وما زالت المحاكم تنظر قضايا اخرين. وما زالت سلطات التحقيق تحقق مع عدد اخر. وأدين الشيخ في قضية أخرى نظرتها نفس المحكمة باهدار المال العام والتربح وتربيح الغير في شراء أعمال فنية لعرضها على قنوات حكومية بأعلى من السعر الحقيقي