أكد المتحدث باسم المجلس الوطني لأساتذة الثانوي، أن دراسة أجراها الكلا أظهرت أن ظاهرة العنف والاعتداءات داخل المؤسسات التربوية تطورت بشكل لافت، مؤكدا أن كل المؤسسات الثانوية عبر الوطن تسجل اعتداء واحدا على الأقل سنويا على الأساتذة والتلاميذ باستعمال الأسلحة البيضاء كما قال إن المخدرات غزت هي الأخرى هذه الثانويات، مشيرا إلى ما عرفته ثانوية سياح الهواري بوهران والتي سجلت في الأيام الماضية هجوما بالسيوف والخناجر على الإدارة والأساتذة، شنه أولياء مجموعة تلاميذ تم فصلهم من الدراسة كما عرفت الثانوية نفسها حادثة أخرى تمثلت في إقدام أحد التلاميذ على حرق نفسه بعد أن منعه الأساتذة من حرق أحد الأقسام بالثانوية، مضيفا أن القائمين على إدارة هذه المؤسسة كلهم يعملون بصيغة التكليف، وبالتالي لا يستطيعون مواجهة ما يجري داخل هذه الثانوية، الأمر الذي اعتبره المتحدث نتيجة لمحاولة التسيير السياسي للقطاع، مؤكدا أن الوصاية حاولت حماية التلاميذ من الشارع فحولت المؤسسات التربوية إلى شارع من جهة أخرى، قال حاكم إنه يتعين على بن بوزيد أن يعلم أن إنجاح الإصلاحات لا يمر عبر 50 تلميذا في القسم الواحد، خاصة في ظل النقص الفادح في الإمكانيات البشرية والمادية وطالب الوزير بأن يعترف بفشل الإصلاحات والرجوع إلى الشركاء الاجتماعيين لإيجاد الحلول المناسبة