أكد التلفزيون المصري ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات بين الأقباط وقوات الأمن والشرطة في منطقة ماسبيرو بوسط القاهرة إلى 17 قتيلاً، فيما قالت وكالة فرانس برس إن القتلى عددهم 14. ونقل التلفزيون عن هشام شيحة وكيل وزارة الصحة أن عدد المصابين من الطرفين ارتفعت إلى أكثر من 140 شخصا. ودخلت قوات الشرطة العسكرية إلى ميدان التحرير لفض المعتصمين الذين حاولوا إقامة متاريس أمام مداخله. ووقعت الاشتباكات عندما تصدت قوات الأمن لعدة مئات من المحتجين الأقباط لدى تقدمهم صوب مبنى الإذاعة والتلفزيون في وسط القاهرة، محاولين الاعتصام أمامه على ما يبدو. وقال أحد شهود العيان إن قوات الشرطة العسكرية أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين، وإن بعضهم ردوا عليها بالرشق بالحجارة. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من الإصابات، لم يتسن حصرها حتى الآن، وقابل أفراد الشرطة العسكرية رشق الأقباط لهم بالحجارة بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فى الهواء دون جدوى. وكان بعض المتظاهرين مسلحين بأسلحة آلية استولوا عليها من مركبات تابعة للجيش بعد إحراقها، وكذلك قاموا بتدمير ممتلكات خاصة وعامة. وألقى متظاهرون قنابل مولوتوف على مركبات تابعة للجيش وسمعت طلقات رصاص. وشوهد أهالي قادمون من منطقة السبتية لمساندة الجيش.