شكّل عدم بث التلفزيون لوقائع الندوة الصحفية التي نشطها صالح فوجيل، رأس التقويميين في الأفلان، يوم الأربعاء الماضي، ضربة موجعة لأتباعه الذين كانوا ينتظرون أن يروا زعيمهم يتحدث على شاشة ”اليتيمة”، حتى يسهل عليهم إقناع مناضلين آخرين بأن المسعى الذي يقوده فوجيل وقارة وبوكرزازة ”يتم بمباركة من رئيس الجمهورية شخصيا”· لكن عدم بث الصورة في التلفزيون خلال نشرة الثامنة ليوم الأربعاء أعاد مخاوف بعض أتباع التقويمية من أن ما يقوم به القياديون الأربعة (فوجيل، عبادة، قارة، بوكرزازة) لاعلاقة له بتقويم الحزب أو تصحيح مساره بقدر ما هو ”رد فعل” وموقف ”شخصي” من الأمين العام عبد العزيز بلخادم الذي لم يعينهم في المكتب السياسي المنبثق عن المؤتمر التاسع·