قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، بثلاث سنوات سجنا نافذا لمتهم من منطقة الرويبة شرق العاصمة، توبع بارتكاب جناية محاولة القتل العمدي إضرار بصهره سابقا بعد أن التمس ممثل الحق العام أمس عقوبة 15 سنة سجنا نافذا. وقائع قضية الحال تعود إلى السنة الماضية، حسب ما أدر في جلسة أمس، حيث أكد المتهم أنه لم تكن له نية في محاولة القتل، وأن ما وقع كان عبارة عن شجار، أدى إلى إصابة الضحية بسكين كان يحمله بطعنة على مستوى القلب، أدخل على إثرها 12 يوما للعناية المركزة بعد أن أجريت له عملية جراحية، نجى منها بأعجوبة، فيما تعود الأسباب حسبه، إلى كون المتهم كان خطيب أخت الضحية بعقد دون دخول. حيث وقعت بينهما خلافات وطلبت منه الطلاق، المتهم أضاف أن أخت الضحية عاودت بعد أشهر الاتصال بالمتهم طالبت منه العودة من جديد، وإكد أنه كانت بينهما علاقة غرامية، وخلال الواقعة التي صادفت يوم الجمعة، طلبت منه الحضور لرؤيته بحكم أنه لا أحد في المنزل. لأجل تسليمه هدية ذكرى الخطوبة وصرح أنه مكث رفقة أخته التي تقطن بالقرب من منزل خطيبته لمدة لا تقل 5 دقائق، قبل أن يحضر الضحية، الذي دخل في عراك مع المتهم بعد أن حمل سكينا، أما الضحية فقد فند أقوال المتهم، وأكد أنه قدم يوم الجمعة وطلب منه مبلغ 6 ملايين لقاء الطلاق ودخل معه في عراك وهدده بالقتل، حيث تم تفريقهما، ليعود من جديد المتهم وبيده سكين محاولا قتل الضحية. أما أقوال الشهود فكانت كلها متناقضة فيما بينها، فكل شاهد أحضر قصة زادت من غموض القضية، في الوقت الذي التمس فيه ممثل الحق العام عقوبة 15سنة سجنا.