عالجت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة قضية القتل البشعة التي قام بها المتهم المسمى ”ق·ن” البالغ من العمر 21 سنة، رفقة أخيه المسمى ”ق·خ” البالغ 17 سنة الذي حكم في قسم الأحداث لصغر سنه، المتابع بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وسرقة المواشي باستعمال مركبة· المتهمون ”ب·م” البالغ من العمر 27 سنة و”ق·م” الذي يبلغ من العمر 24 سنة، المتابعون بجناية إخفاء أشياء مسروقة محصل عليها من جناية وجنحة عدم إبلاغ عن جناية، راح ضحيتها كل من الضحية الشيخ المدعو”س·ب” وابنه المسمى ”س·ن”· أطوار هذه القضية التي تعود إلى 9 أوت 2010 أن ابن الضحية قام بإبلاغ عناصر فرقة الدرك الوطني بوادي العثمانية باختفاء والده وأخيه، موضحا أن هذين الأخيرين كان يرعيان قطيعي غنم بمنطقة معيزة وبعدها تم العثور على الضحيتين مرميين في بركة ماء، وبعد المعاينة والتحقيق تم التعرف على الجاني المتهم الأول رفقة أخيه وهذا من خلال بقع دم كانت موجودة في قميصه الذي كان يرتديه، وهذا بعد أن قام المتهم وأخوه بخنق الطفل الصغير بواسطة كابل حديدي مغلف بالبلاستيك وقاما بمباغتة المجني عليه الشيخ من الخلف بضربه بحجر على مستوى قفاه فأسقطاه أرضا فأرداه قتيلا وقاما بخنقه بواسطة عمامة فلسطينية ”شاش” ثم جراه نحو بركة مائية· وبعدها ساق المتهمان 15 رأسا من الماشية واتجها بها نحو الطريق الترابي المؤدي إلى الطريق الوطني وبعدها اتصلا بالمتهم الثاني في قضية الحال وتم الاتفاق على ثمن بيع الغنم· المتهم الأول اعترف بجناية القتل والسرقة وأكد أنه قام بالتخطيط مع أخيه لسرقة المواشي، أما المتهمان الثاني والثالث فأنكرا ما نسب إليهما من تهم وأنهما ليست لهما أي صلة بالوقائع· النيابة العامة التمست الإعدام ضد المتهم الأول و20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية ب15 مليونا ضد المتهمين الآخرين·