قالت قيادات من حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب إنها تحقق تقدما متواصلا في نتائج الانتخابات التشريعية والتي يتم الإعلان عنها بشكل تدريجي عبر وكالة الأنباء المغربية الرسمية، ما يشير إلى تصدر يسجله الحزب لأول مرة في تاريخ مشاركاته في الانتخابات التشريعية، ويؤهله للحصول على حقيبة رئيس الحكومة والدخول في مفاوضات مع أحزاب سياسية أخرى لتركيبة حكومية جديدة. وتشير تقديرات الحزب إلى أنه سيحقق مجموع مقاعد يصل إلى 100 مقعد في مجلس النواب “الغرفة الأولى” في البرلمان بحسب النتائج المؤقتة، ما بين نتائج اللوائح المحلية وأيضا اللائحة الوطنية الخاصة بكل من النساء والشباب. وبحسب العدالة والتنمية فإن المغاربة بتصويتهم عليه يعلنون رغبتهم في الاستقرار السياسي في المملكة. ولا تستبعد التحليلات الأولية أن يتجه حزب العدالة والتنمية إلى التحالف مع الكتلة الديمقراطية المكونة من حزب الاتحاد الاشتراكي اليساري، وحزب الاستقلال المحافظ، وحزب التقدم، والاشتراكي اليساري، وهو التحالف الذي سبق أن تبادل بشأنه الطرفان إشارات مباشرة.