تفتتح اليوم الدورة الجنائية الثانية بمحكمة جنايات الشلف، على وقع قضية من العيار الثقيل ترتبط بالإرهاب، حيث يرتقب أن تشهد جلسة اليوم محاكمة 12 إرهابيا بينهم أربعة في حالة فرار، من بينهم لسلوس مدني المدعو الشيخ عاصم أمير كتيبة ''الوارثون'' المنشقة عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال بقيادة الأمير التائب حسان حطاب، تبقى المباحث الامنية على قدم وساق لتوقيفهم. علما أن الشيخ عاصم يواجه ثلاثة أحكام نهائية صادرة عن جنايات الشلف في دورتها الجنائية الأولى تقضي بإعدامه بمعية أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال عبد المالك درودكال المدعو أبو مصعب عبد الودود. وحسب محضر إحالة هؤلاء الإرهابيين المنتظر محاكمتهم اليوم، اطلعت ''البلاد'' عليه، تضمن تهما ثقيلة تتصل بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، إنشاء جماعة إرهابية مسلحة، حمل أسلحة محظورة، التمويل والدعم والإشادة بعمليات إرهابية، وهي التهمة المنسوبة إلى ثلاثة إرهابيين موقوفين منذ سنة بجبال طارق بن زياد من قبل مصالح الجيش، إثر معلومات وردت إليها من قبل إرهابي تائب يقطن بمنطقة زدين. كما برمجت الدورة الجنائية 11 قضية إرهابية في جدولها، تورط فيها 46 إرهابيا كانوا ينشطون على محور عين الدفلى، خربة السيوف بالمدية الى غاية سلاسل الونشريس المطلة على تيسمسيلت وغابات بني بوعتاب في الجهة الجنوبية لولاية الشلف، بعدما كانت هذه الغابات قاعدة خلفية لجماعات إرهابية سابقة أمثال ''الأيياس والجيا''