سطيف القطب الجامعي الثالث دون مرافق وعلاقة متوترة بين الطلبة والإدارة
احتج طلبة القطب الثالث لجامعة ”فرحات عباس” بسطيف على اختلاف تخصصاتهم في مسيرة جابت الكليات الثلاث، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، كلية علم النفس والتاريخ وكلية الآداب واللغات، مطالبين بضرورة توفير ما يلزم لمزاولة دراستهم في ظروف جيدة· وتأتي هذه الاحتجاجات إثر عدم اكتمال الأشغال في جامعة الهضاب وغياب معظم المرافق الضرورية من مكتبات ومطاعم للنصف الداخلي وكذا قلة حافلات النقل، وقد اجتمع الطلبة مع عميد كلية الآداب لكن دون جدوى، لتستمر الاحتجاجات، معلنين توقفهم عن الدراسة في ظل هذه الأوضاع، ومهددين باحتجاجات أخرى قد تجر إلى سنة مليئة بالصراعات بين الطلبة والإدارة، إلى جانب هذا يُعاني هذه الأيام كذلك طلبة عين ولمان الذين حُوّلوا هذا العام إلى الجامعة الجديدة – الهضاب – من قلة حافلات النقل الجامعي (عين ولمان / الهضاب) الأمر الذي لم يقبله الطلبة، حيث دعوا إلى احتجاج أمام مديرية الخدمات الجامعية للنظر في هذا الأمر وإيجاد حل لمعاناتهم خاصة في الفترة المسائية التي لا تبقى فيها إلا حافلة واحدة تنُقل أكثر من 90 طالبا· كما تفاجأ الطلبة بعد تحدثهم مع بعض المسيرين الذين أكدوا عدم علمهم بالأمر مطلقا، مشكّكين في الوقت نفسه في معاناة الطلبة رغم أن المشكل بدأ منذ الدخول الجامعي، أي منذ شهرين تقريبا، وقد أخذ الطلبة على عاتقهم جمع أكبر عدد ممكن من التواقيع لإيصال احتجاجهم إلى مدير الخدمات الجامعية، وإذا لم تُلب المطالب فسُيضطرون إلى الإعداد ليوم احتجاجي أمام مديرية الخدمات الجامعية بسطيف·
بالرغم من وقوعه بجانب عاصمة الولاية حي العيد الضحوي بالمنطقة الصناعية دون مرافق ضرورية
يعاني السكان بحي العيد الضحوي الواقع بمحاذاة المنطقة الصناعية جنوب مدينة سطيف من غياب المرافق الضرورية وتردي وضعية سكناتهم الفوضوية، الأمر الذي يؤرق يومياتهم، ويؤثر سلبا على ظروف معيشتهم· وحسب ممثلي هؤلاء السكان، فإن بناءاتهم الفوضوية المبنية بمادتي ”الطوب” و”الترنيت”، أضحت تفتقر إلى الشروط الصحية الضرورية، الأمر الذي أدى إلى انتشار العديد من الأمراض خاصة الربو والحساسية· المصدر ذاته أوضح أن التلاميذ المتمدرسين القاطنين بالحي يضطرون إلى قطع مسافة 3 كلم للالتحاق بمقاعد الدراسة، في ظروف جد مزرية أرغمت العديد من الأولياء توقيف البعض منهم عن الدراسة بصفة نهائية قبل انتهاء مرحلة التعليم الابتدائي، مع العلم أن هؤلاء التلاميذ يجدون صعوبات يومية في عبور الطريق الجديد المار على المنطقة الصناعية، وهذا بسبب كثافة المرور التي يعرفها· سكان الحي يعانون أيضا من نقص المياه الصالحة للشرب، حيث يضطر أغلبهم إلى البحث عن هذه المادة الحيوية وجلبها من المناطق المجاورة كما يعاني أيضا من انعدام التهيئة الحضرية، ذلك أن الطريق المؤدي إليه كثيرا ما يتحول إلى برك مملوءة بالطين والأوحال أثناء تساقط الأمطار، الأمر الذي يصعب من حركة التنقل سواء بالنسبة للراجلين أو بالنسبة لأصحاب المركبات· السكان ومنهم من قضى أزيد من 50 سنة في هذه البناءات الهشة يطالبون بتسوية وضعيتهم بترحيلهم إلى سكنات لائقة تتوفر على الشروط الضرورية للحياة، ومن ثمة وضع حد لمعاناتهم·
المطالبة بتحسين ظروف العمل إضراب مفتوح لأصحاب مدارس السياقة
شن أصحاب مدارس السياقة على مستوى ولاية سطيف إضرابا مفتوحا للمطالبة بتحسين ظروفهم المهنية· وحسب الأمين العام للفرع النقابي لهذه المدارس فإن أهم مطالب المضربين تتمثل في ضرورة توفير عدد المضامير اللازمة عبر مختلف مناطق الولاية التي مازالت تعاني من نقص كبير، خاصة بعد إغلاق مضماري دائرتي بوعنداس وبني ورتيلان منذ 13 سنة· وحسب المصدر فإن القطرة التي أفاضت الكأس بين أصحاب المهنة والإدارة هي التعليمة التي صدرت في سنة 1997 التي تنص على طرق تسيير هذه المدارس· ذلك أنه وفي ظل ارتفاع عدد هذه المدارس في السنوات الأخيرة، ظهرت إشكالية تأطيرها الإداري والتقني· المصدر ذاته أوضح أن طاقم التأطير الإداري الذي كان يسير 180 مدرسة على مستوى الولاية هو نفسه الذي يشرف حاليا على تأطير أزيد من 400 مدرسة، والشيء نفسه بالنسبة للتأطير التقني الذي أصبح غير كاف، لأن الولاية تتوفر حاليا على 12 ممتحنا فقط بعد أن كان في السابق 14 ممتحنا، وقد تقلص العدد بعد إحالة اثنين من هؤلاء الممتحنين على التقاعد· مدير النقل وفي رده على انشغالات المضربين، أكد أن الدولة تسعى إلى تجسيد أكبر عدد ممكن من المضامير· وفي هذا السياق فإن 15 دائرة على مستوى الولاية تتوفر على هذه المضامير، وهناك مضامير أخرى مسجلة في سنة 2014 ومنها مضمار دائرتي بوعنداس وبني ورتيلان· أما بخصوص عملية التأطير فقد أكد أن أصحاب هذه المدارس هم المعنيون به بالدرجة الأولى لأن المديرية تمنح الاعتمادات فقط· كما أكد المصدر من جهة أخرى أنه يمكن تقليص مدة إيداع قوائم المترشحين ب48 ساعة قبل أداء الامتحان مع الحرص على الصرامة في التكوين·
قتيل و91 جريحا في حوادث السير في نوفمبر
سجلت مصالح الأمن العمومي لولاية سطيف خلال شهر نوفمبر المنصرم، 86 حادث مرور على مستوى المناطق الحضرية بالولاية، خلفت في مجملها قتيلا واحدا و91 جريحا· وحسب المصالح ذاتها فإن هذه الحصيلة عرفت انخفاضا محسوسا في عدد القتلى والجرحى مقارنة بشهر أكتوبر الذي سجل فيه 85 حادثا أسفر عن هلاك ثلاثة أشخاص وإصابة 101 بجروح· المصدر أوضح أن أهم أسباب هذه الحوادث تعود إلى عوامل تتعلق مباشرة بالسائق منها: التجاوز الخطير والإفراط في السرعة وعدم احترام إشارات المرور لا سيما المتعلقة بتخفيض السرعة· تجدر الإشارة إلى أن ولاية سطيف مازالت تحتل المرتبة الأولى وطنيا سواء في عدد الحوادث أو في عدد القتلى والجرحى، وهذا من خلال إحصائيات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، التي سجلت خلال العشرة أشهر من السنة الجارية 1209 حوادث مرور عبر مختلف طرقات الولاية أسفرت عن مقتل 139 شخصا وإصابة 2217 شخصا بجروح، وهي أرقام مخيفة مقارنة بسنة 2010 التي سجلت بها 1110 حوادث أفضت إلى مقتل 113 شخصا وإصابة 1984 بجروح·
الغاز وقنوات الصرف الصحي تثير احتجاج سكان عموشة
احتج سكان الثنية التابعة لبلدية عموشة ولاية سطيف بقطع الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي بجايةوسطيف باستعمال المتاريس والعجلات المطاطية، احتجاجا على التأخر في تجسيد مشروع الغاز الطبيعي الذي قالوا إن أنبوبه لا يبعد سوى ببضعة أمتار عن قريتهم· وأصر المحتجون على حضور الوالي للوقوف على حاجاتهم· فإلى جانب شبكة الغاز يطالبون بقنوات صرف المياه، والغاز الطبيعي وأعربوا عن خشيتهم من إمكانية اختلاط الماء الشروب بالمياه القذرة· كما طرحوا مشكلة العروشية التي طفت على السطح بسبب مشروع الطريق البلدي الذي استفادت منه هذه الأخيرة والذي عرف مدا وجزرا بين المواطنين والمسؤولين، إذ طالب كل عرش من العروش بتحويل الطريق الرئيسي الذي يشق القرية إلى طرق ثانوي لكل عرش من العروش· رئيس المجلس الشعبي البلدي أكد أن القرية استفادت من مشروع الغاز الطبيعي وهو قيد الدراسة على مستوى سونلغاز وستنطلق الأشغال به بداية العام المقبل· أما فيما يخص الطريق فهو مشروع قطاعي خارج عن صلاحيته·
المصالح الفلاحية تسجل أزيد من 24085 فلاحا سنة 2011
تشير الإحصائيات التي أفادتنا بها مصالح الغرفة الفلاحية لولاية سطيف، إلى أن عدد الفلاحين المسجلين والمستفدين من بطاقة فلاح قفز في ظرف سنتين من 18656 إلى 24085 بطاقة، وهذا راجع إلى عودة سكان الريف إلى ممارسة نشاطهم الفلاحي والتخلي عن فكرة البحث عن العمل في المدن· وحسب ما أوضح حمود بوجليدة الأمين العام للغرفة الفلاحية لولاية سطيف، فإن البرامج الفلاحية التي سطرتها الدولة الرامية الى تدعيم الفلاحة وتحقيق الاكتفاء الذاتي بدأت تعطي ثمارها، حيث إن أغلب شباب المناطق الريفية أصبحوا يهتمون بالاستثمار في أراضيهم الفلاحية التي كانت مهملة، مضيفا أن هناك تنوعا وتعددا في النشاطات الفلاحية على مستوى ولاية سطيف، بعكس السنوات السابقة، حيث كان أغلب الفلاحين يهتمون بزراعة الحبوب، حيث أحصت ذات المصالح ذاتها 10564 فلاحا منتجا للحبوب، و3901 منتج الحليب 1842 الأشجار المثمرة ، 815 مربي الدواجن، 256 مربي النحل والباقي يمارسون نشاطات فلاحية متنوعة· وأوضح الأمين العام للغرفة الفلاحية أن هناك تسهيلات كبيرة للحصول على بطاقة فلاح التي يستفيد من خلالها الفلاح من مختلف أشكال الدعم حسب نشاطه، خاصة ما تعلق بإشكالية الإرث التي كانت تعتبر أكبر عائق في وجه الفلاحين للحصول على بطاقة فلاح والاستفادة من الدعم، وبخصوص غرس الاشجار أكد المتحدث ذاته أن المساحة المخصصة لأشجار الزيتون في تزايد مستمر، حيث توسعت إلى 14 ألف هكتار جديدة في إطار البرنامج الولائي، ونفى محدثنا أن يكون هناك إشكال بالنسبة لتوزيع البذور على الفلاحين تزامنا مع بداية موسم الحرث والبذر، مضيفا أن العملية تتم بانتظام وبحصص متساوية على المراكز المنتشرة عبر دوائر الولاية الكبرى كسطيف، العلمة، حمام السخنة، صالح باي، عموشة، عين الكبيرة، وهذا بحكم قربها لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، للتسهيل على الفلاح تسديد مستحقات البذور، علما أن ولاية سطيف التي تأتي في المرتبة الثانية وطنيا بعد و لاية تيارت حصدت خلال هذه السنة أكثر من 938 قنطارا من الحبوب خلال، حيث لم يتم تسجيل هذا الرقم القياسي منذ عام ,1976 وقد بلغت نسبة القمح الصلب حوالي 60% وبالخصوص في الجهة الشمالية على غرار عين الكبيرة، عين عباسة وبوقاعة· أما الجهة الوسطى فعرفت بزراعة القمح اللين بنسبة كبيرة في حين اشتهرت الجهة الجنوبية بزراعة الشعير بدرجة أولى· تجدر الإشارة إلى أن مصالح الغرفة الفلاحية لولاية سطيف، تقوم خلال هذه الأيام بحملة تحسيسية واسعة وأيام تكوينية لفائدة الفلاحين المستثمرين في مجال التشجير، تهدف الى التشجيع على غرس الأشجار المثمرة بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي في الفواكه، كما تتخلل الحملة أيام تكوينية تقدم شروحات للفلاحين حول كيفية زبر وتلقيم الأشجار·
تذمّر كبير لمستعملي طريق بوفاعة بني ورثيلان أعرب العشرات من المواطنين الذين يستعملون خط النقل الرابط بين بلديتي بني ورثيلان وبوقاعة، خاصة الموظفين، الذين يجبرون على قطع المسافة الرابطة بين الدائرتين يوميا والمقدرة بحوالي 35 كلم، عن استيائهم من الزيادات المفاجئة وغير المعقولة في تسعيرة النقل التي ارتفعت من 50 إلى 70 دج· وقد طالب الغاضبون حسب رسالتهم بضرورة إعادة التسعيرة إلى ما كانت عليه وتوفير النقل يوم الجمعة والأعياد تسهيلا لمهمة الموظفين المرتبطين بعملهم· كما طالبوا بضمان النقل في الفترات المسائية حيث يكاد ينعدم النقل عبر الخط المذكور·