صدر عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وبالتعاون مع ثقافة للنشر والتوزيع، باللغة العربية كتابأين كانوا يكتبون.. بيوت الكتّاب والأدباء في العالم، الكتاب الّذي وضعته باللغة الفرنسية فرانسيسكا بريمولي دروليرز، والتقط الصور الفوتوغرافية له إريكا لينارد، وقامَت بترجمته رجاء ملاح، ووضع مقدمته العربية شاكر نوري. علماً أن الطبعة الفرنسية هي من تقديم الكاتبة مارغريت دوراس. وسوف يتمّ توزيعه ضمن فعاليات الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. والعديد من الكتّاب العالميين مثل لورنس دوريل، فرجينيا وولف، وليم فوكنر، هيرمان هيسه، إرنست همنغواي، ديلان توماس، مارك توين، مارغريت يورسنار، وغيرهم الكثير، حلوّا ضيوفاً على هذا الكتاب الّذي يدخل بالنص والصورة إلى بيوت هؤلاء الكتّاب، ويجول في حجراتهم ومكاتبهم ليحاول أن يستكشف من أين يستمدّ الكتاب إلهامهم، وهل للمكان علاقة بهذا الإلهام؟ وماذا عن المكان الّذي تحدث فيه الكتابة، ولا سيما البيت الذي غالباً ما يولد فيه النص للمرة الأولى قبل أن يخرج إلى العالم. وجاء في المقدمة العربية للكتاب:يروي حياة الكتّاب من داخل الجدران ويسجّل كيف التصقت أعمالهم وحياتهم بها، بأدق التفاصيل، من ديكورات الجدران إلى طاولات الكتابة، وستائر غرف النوم وكل ما يتعلّق بالعالم الحميمي للكتابة، وكيف ولدت أعمالهم الأدبية بكل نبضاتها وأفكارها. ومن الكتّاب الآخرين الّذين يدخل هذا الكتاب المصوّر إلى بيوتهم نذكر أيضاً: جان كوكتو، جان جيونو، ألبرتو مورافيا، وليم بتلر ييتس، سلمى لاجيرلوف ببير لوتي وآخرين