تعرف الاقامات الجامعية السبعة في ولاية بومرداس مؤخرا موجة عنف كبيرة وغير متوقعة، فقد شهدت الإقامة الجامعية للذكور بزموري، التي فتحت أبوابها خلال السنة الدراسية الحالية، نوع من اللاأمن التي يشتكي منها الطلبة المقيمين، نتيجة الاعتداءات والاشتباكات الحاصلة والمتكررة التي يتعرضون لها. فقد تم نهاية الأسبوع الفارط نقل أحد الطلبة إلى المستشفى بعد اشتباك حصل بينه وبين زميله بالإقامة الجامعية، وذلك داخل مطعم الإقامة، قبل أن تتطور الأحداث لتشمل كل المطعم، أين تم قلب الطاولات، وتحول هذا الأخير إلى ساحة للمعركة أدت إلى تراشق بعض الطلبة بالكراسي، والصحون الحديدية، حيث تعرض أحد الطلبة إلى اعتداء جسدي استدعى نقله للمستشفى لتلقى الإسعافات الأولية. وهذا حسب تصريح أحد الطلبة المقيمين. حالة الفوضى التي تعرفها هذه الإقامة ليست الأولى من نوعها، وهذا حسب ما أدلى به بعض الطلبة للبلاد، وهو ما جعل المقيمين يشعرون بحالة من اللاأمن، وعدم الاطمئنان على سلامتهم من مثل هذه الاعتداءات التي أصبحت تتكرر، وهذا في ظل ما أسموه زبغياب الإدارة التي لم تبد الصرامة الكافية لوقف مثل هذه التجاوزاتز. للإشارة فإن الإقامات الجامعية لبومرداس، أصبحت تعرف تزايد كبير في معدلات الاعتداءات والاشتباكات بين الطلبة، على غرار ما حصل في الإقامة الجامعية المختلطة1، حيث تعرض ثمانية طلبة قبل أسبوع إلى جروح متفاوتة الخطورة جراء اشتباكات وقعن بينهم، وذلك باستعمال الأسلحة البيضاء. ولذا يناشد الطلبة مديرية الخدمات الجامعية، باتخاذ تدابير مكثفة لضمان سلامة الطالب من مثل هذه الاعتداءات المتكررة.