أكد رئيس بلدية عين تافورايت أن مصالحه وزعت كل محلات الرئيس واستفادت من مختلف برامج السكن· ما هو جديد المحلات الخاصة برئيس الجمهورية الموجهة للشباب؟
فيما يخص محلات رئيس الجمهورية، فبلدية عين تاقورايت كغيرها من البلديات استفادت من هذه المحلات الموجهة للشباب البطال، وتم تقسيم هذه المحلات على عدة أحياء من البلدية منها 19 محلا تقع بالبلدية مركز و11 محلا بحي خشني، والمحلات ال19 المسلمة لأصحابها، شرع 6 منها في العمل، كما أن هناك 20 محلا بحي جلولي لم توزع بعد· يقال إنه لديكم اكتفاء ذاتي من برامج السكن، هل تؤكد ذلك؟
استفدنا من حصة سكنية في إطار السكن التساهمي والريفي والبالغ عددها ما يقارب 450 سكنا، منها ما هي في طور الإنجاز والمقدر عددها ب100 سكن والتي سيتم الانتهاء منها قبل نهاية 2011م· أما البقية فسيتم إعطاء إشارة الانطلاق فيها عما قريب على مستوى حي خشني والذي سيعرف انطلاق أكثر من مشروع سكني يخص السكن الريفي· أما السكن التساهمي، فقد استفادت البلدية من حصة تقدر ب360 مسكن منها 300 انطلقت الأشغال بها· أما 60 مسكنا فلا تزال قيد الدراسة· كما أن هناك مشروع آخر للسكن والمتمثل في البيع بالإيجار والتابع لديوان الترقية والتسيير العقاري وسيتم عما قريب تجسيد 100 سكن في هذا الصنف· تعاني البلدية من انعدام النفل المدرسي، أليس كذلك؟
القطاع التربوي يعتبر جد حساس، وقد حاولنا منذ أن تولينا رئاسة المجلس إعطاء دفع قوي له نظرا لما له من أهمية، وذلك من خلال توفير كل الإمكانيات المادية الضرورية المساعدة على السير الحسن لهذا القطاع الحيوي، وقد قمنا بتهيئة المدارس الست المتواجدة بالإقليم· كما قمنا بتجهيزها بالوسائل البيداغوجية والتعليمية· كما قمنا بتوفير أجهزة الكومبيوتر لمساعدة التلاميذ على استعمال الإعلام الآلي، إضافة إلى تجهيز المدارس بمختلف الوسائل التي يحتاجها المعلم والمتعلم· كما أن هذا القطاع لايعاني من ضغط على مستوى الأقسام، إذ أن البلدية بها 6 مدارس منها ثلاث تقع بالوسط الحضري، والثلاث الأخرى تقع بالأماكن النائية، لكن المشكل الوحيد الذي يعاني منه التلاميذ هو نقص وسائل النقل، لأن الحافلتين المخصصتين لنقل التلاميذ غير كافيتين لإيصال المتمدرسين إلى مقاعد الدراسة في الوقت المناسب، لكن مع هذا فنحن نعمل كل ما بوسعنا لتوفير وسائل نقل مريحة لنقل المتمدرسين· أما فيما يخص الطور الإكمالي فعين تافورايت بها متوسطتان ولحد الساعة يمكن القول إنها لاتعاني من الضغط على مستوى الأقسام· أما الإشكال الوحيد الذي يعانيه المتمدرسون فهو على مستوى التعليم الثانوي لكون البلدية لحد الساعة لا تتوفر على ثانوية والتي هي في طور التجسيد· وعليه فمصالح البلدية تسعى إلى التفاهم مع مديرية النقل لولاية تيبازة من اجل توفير حافلتين يتم تخصيصهما لنقل التلاميذ المتمدرسين بثانويات تيبازة وذلك بغية توفير الجو الملائم للمتمدرسين وتخفيف الضغط عنهم·
ما هو جديد القطاع السياحي؟
راجف: تتوفر البلدية على العديد من المواقع السياحية، نظرا لكونها منطقة عبور، وتقع على الشريط الساحلي، وبها العديد من المراكز ونذكر منها على سبيل المثال مركز الراحة اوفراس والذي سيتم استغلاله عما قريب وبه العديد من المحلات، وكذا مركز للأطفال الخاص بالتسلية وسيتم استغلال هذا المركز من اجل استقطاب السياح، وكذا مركز الراحة التابع للأمن الوطني، وكذا شاطيء محي الدين الذي يجلب إليه العديد من المصطافين في فصل الصيف، إضافة إلى حظيرة الشلالة· للإشارة فإن بلدية عين تافورايت بإمكانها احتواء منشآت سياحية من شأنها تطوير القطاع السياحي·كما أنها تتوفر على إمكانيات طبيعية ملائمة لاحتضان أي مشروع سياحي، وهذا شرط توفر النية الحسنة من اجل إعطاء أهمية لهذا القطاع الحيوي الحساس·