طالب تجار سوق ميسوني وأصحاب المحلات بالحي المعروف حاليا بحي فرحات بوسعد السلطات المحلية بضرورة الإسراع في إنهاء أشغال تهيئة الطريق المؤدي إلى حي أول ماي التي انطلقت قبل أكثر من أسبوعين والتي لم تشهد أي تقدم سوى عمليات الحفر، بسبب الأمطار التي حولت الحي إلى كارثة بسبب الأوحال وبرك المياه· قال تجار سوق ميسوني وعدد من أصحاب المحلات بالحي أن أشعال إعادة تهيئة الطريق الرابط بين الحي وحي أول ماي أثر سلبا على تجارتهم وسبب لهم عراقيل كبيرة خاصة خلال الأيام الممطرة نتيجة تجنب الزبائن السوق والمحلات، حيث قلت الحركة التجارية بشكل ملفت للانتباه ما ساهم في كساد سلعهم، بسبب تحول الحي إلى ورشة عمل وبناء عرقلت حركة السير بهذا الحي الذي يشهد حركة كبيرة طوال أيام السنة، فحسب ما أكده أصحاب المحلات التجارية فإنهم اضطروا لوضع ألواح خشبية بمدخل محلاتهم من أجل تمكين الزبائن من الدخول لاقتناء ما يحتاجونه من أغراض· من جهتهم، سكان الحي الذين سبق لهم أن تقدموا بطلبات للسلطات المحلية من أجل تهيئة الطريق التي تضررت، فقد عبروا عن استيائهم الشديد من مباشرة الأشغال في مثل هذا الفصل الذي وصفوه بغير المناسب والذي سيعطل لا محالة انتهاء أشغال التهيئة بسرعة، خاصة وأنها تسببت لهم في مشاكل بعد قطع الطريق الرابط بحي أول ماي، وهذا ما يضطرهم إلى المرور عبر الأزقة الضيقة من أجل الخروج من الحي وهو ما ساهم في عرقلة حركة المروربشكل كبير·