كشفت عميدة الشرطة ومديرة المكتب الوطني لحماية الطفولة، خيرة مسعودان، أنه تم إحصاء حوالي 312 ضحية اعتداء جنسي على الأطفال خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، من بينهم 154ذكرا و158 أنثى، في حين كانت قد سجلت مصالح الشرطة القضائية 1937ضحية اعتداء جنسي من الأطفال خلال العام المنصرم، منهم 637 ذكرا، و901 أنثى 2009. وحمّلت مسعودان كامل المسؤولية للأولياء الذين يهملون في غالب الأحيان أبناءهم ويتسترون على الجريمة التي توقع كل يوم طفلا ضحية للاعتداء الجنسي وأثبتت دراسة أجراها مخبر التطبيقات النفسية والتربوية بجامعة قسنطينة أن ظاهرة التحرش الجنسي على الأطفال في تزايد مستمر، وإحصائيات مصالح الشرطة القضائية تثبت التزايد في حجم الاعتداءات من سنة إلى أخرى، حيث تم تسجيل أكثر من 3328طفلا تعرضوا للعنف الجسدي، خاصة داخل أسرهم، و5503 حالات عنف ضد الأطفال سنة 2002 من بينها 18حالة قتل عمدي بعد تعرضهم لاعتداء جنسي (21 ولدا و6 بنات). في حين سجل في سنة 2003حوالي 3213حالة عنف، من بينها 874 فتاة لمختلف أنواع الاعتداءات الجنسية، وحتى تعرضهم للخطف والضرب، وبالتالي فإن نسبة 2,0 بالمائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18سنة يتعرضون لاعتداءات جنسية. تجدر الإشارة إلى أن الإحصائيات المسجلة لدى مصالح الشرطة القضائية لعام 2005قد أشارت إلى 1905طفلا تعرضوا لعنف المجتمع وعلى رأسهم 8303 طفلا ضحايا العنف الجسدي، أغلبهم ذكور، يليه العنف الجنسي الذي تعرض له 1472ضحية شكل(ت البنات أغلبيتهم، في هذه الحالة 838 فتاة مقابل 436 ذكرا، ليبلغ العنف أقصاه بتسجيل 28طفلا قتل بطريقة عمدية، منهم 22 ذكرا و6 إناث.