كشفت عميدة الشرطة ومديرة المكتب الوطني لحماية الطفولة خيرة مسعودان أنه تم تسجيل 1637 ضحية اعتداء جنسي من الأطفال خلال عام 2008، منهم 736 ذكرا و901 أنثى، فيما تم تسجيل 312 منهم خلال عام 2009، قائلة "إنه يجب دق ناقوس الخطر، حيث لا يمر يوم دون تسجيل ضحية من الأطفال الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق أولياء هؤلاء الأطفال". أشارت الإحصائيات المسجلة لدى مصالح الشرطة القضائية لعام 2005، إلى 5091 طفل تعرض لعنف المجتمع في مقدمتهم 3038 طفلا ضحايا العنف الجسدي، أغلبيتهم ذكور، يليه العنف الجنسي الذي تعرض له 1472 ضحية شكلت البنات أغلبيتهم ب 838 فتاة مقابل 634 ذكرا، ليبلغ ذات العنف أقصاه بإحصاء 28 طفلا قتلوا عمدا، منهم 22 ذكرا و6 فتيات. وفيما يتعلق بمخبر التطبيقات النفسية والتربوية بجامعة قسنطينة فقد أشار في دراسة أجراها إلى الانتشار الكبير لظاهرة التحرش الجنسي على الأطفال، وكشف أساتذة من المخبر عن إحصائيات لمصالح الشرطة القضائية تثبت التزايد في حجم الاعتداءات من سنة لسنة، حيث تم تسجيل أكثر من 3382 طفلا تعرض للعنف الجسدي، خاصة داخل أسرهم، و5503 حالة عنف ضد الأطفال سنة 2002، من بينها 18 حالة قتل عمدي بعد تعرضهم لاعتداء جنسي، بينما سجل في سنة 2003، حوالي 3213 حالة عنف، من بينها 847 فتاة لمختلف أنواع الاعتداءات الجنسية، وحتى تعرضهم للخطف والضرب وبالتالي فإن نسبة 0.2 بالمائة من الأطفال والتي تقل أعمارهم عن 18 سنة يتعرضون إلى اعتداءات جنسية.