فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لمصر، في المحافظات التسع الأخيرة من محافظات البلاد ال27، وستُجرى هذه المرحلة على غرار سابقتيها على مدى يومين. ودُعي قرابة 15 مليون ناخب مصري للتوجه إلى مكاتب الاقتراع الثلاثاء في المرحلة الثالثة والأخيرة من انتخابات مجلس الشعب التي ستحدد تشكيلة أول مجلس ينتخب منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وسط توقعات بأن يعزز الإسلاميون هيمنتهم عليه بعد فوزهم الكبير في المرحلتين السابقتين. وبموجب قانون الانتخابات، فإن ثلثي مقاعد مجلس الشعب يتم اختيارها بنظام القائمة النسبية والثلث الأخير ينتخب أعضاؤه بموجب النظام الفردي الذي تجرى جولته الثانية في 10 و11 يناير الجاري. ومن جانبها قررت شبكة مراقبون بلا حدود “راصد” لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان تعليق مشاركتها اليوم في المراقبة التطوعية لانتخابات المرحلة الثالثة لمجلس الشعب يومي 3 و4 يناير وجولة الإعادة وانتخابات مجلس الشورى القادمة بسبب المناخ السلبي السائد حاليا الذي يواجه عمل منظمات المجتمع المدني في مصر والموقف غير الايجابي من بعض الأحزاب السياسية الرئيسية على الساحة التي اتخذت موقف المتفرج في الحملة التي تتعرض لها المنظمات الأهلية رغم أن الأحزاب السياسية هي المستفيد الأكبر من مراقبة الانتخابات وقيام المنظمات بمتابعة ضمانات اجراء العملية الانتخابية . وكانت المؤسسة قد شاركت في المراقبة التطوعية للمرحلتين الأولى والثانية من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام الجديد والمراقبة الميدانية .