عاد قائد المنتخب الأولمبي محمد شعلالي، لاعب أبردين الإسكتلندي، في حوار خارج عن المألوف لصحيفة ”سكوتلوند اون سونداي”، للحديث عن عدة نقاط تخص مشواره الكروي الذي لم يكن ليتحقق لولا شقيقه الذي كان أحد لاعبي كرة القدم أيضا، حيث كشف شعلالي الجانب الخفي من شخصيته وتطرق لتجربته مع الخضر، مغامرته في البطولة اليونانية وعدة أمور حيث قال: ”في جويلية 1998 احتفلت فرنسا بتتويجها بكأس العالم لأول مرة وكانت شوارع باريس مكتظة عن آخرها بالشباب، ومن بينها أنا كوني ولدت في فرنسا وكان عمري آنذاك تسع سنوات”، وأضاف: ”الشيء الذي ضاعف من فرحتنا هو أن زين الدين زيدان سجل في المباراة وهو لاعب ذو أصول جزائرية كما أعتبره قدوتي، لما فرنسا فازت بكأس العالم، كان الكثير من أبناء بلدتي خارجا في الشارع، ذوي بشرة سوداء، عرب، إفريقيون، لقد فرحنا بتتويج فرنسا واحتفلنا حتى بالعلم الجزائري، لقد كانت لحظات رائعة”· وعن اختياره الجزائر ، قال:”أعتقد أن بلد والداي أهم جدا بالنسبة لي وهذا هو سبب لعبي للجزائر، لقد تحدثت مع عائلتي واتخذت قرار للعب مع الجزائر وأنا سعيد جدا حيال ذلك”· وتابع: ”لدي شقيقان واحد كبير حارس مرمى ”حكيم” لم يكن جيد جدا، و لكن الآخر ”جمال” كان جيدا وبعض الفرق الكبيرة كانت تريد خدماته مثل مرسيليا وباريس سان جيرمان، لكن الحظ لم يكن معه لأن والدتي ووالدي قدما من الجزائر في ذلك الوقت ولم تكن لهما معلومات عن كرة القدم، وقد أخبرني أخي أن إدارة أولمبيك مارسيليا اتصلت بأبي لألتحق بالفريق لكن أبي كانت إجابته ”لا، لا، لا ”، لم يكن يعلم والدي بكرة القدم وفائدة الإمضاء لفريق كمرسيليا وارتكب حماقة برفض عرض مرسيليا، وأتذكر جيدا لما كنت ذاهبا للعب لفائدة لوهافر، حيث قام أخي بالرد على اتصال إدارة النادي وكان جوابه: ”نعم سيأتي بسرعة”، أراد أخي جمال أن لا يتكرر الخطأ الذي قام به والدي معه وكان عمري آنذاك 12 سنة فقط”· هذا ومرت سنين بعد ذلك ولعب شعلالي للوهافر ثم شاتورو، ثم انتقل إلى اليونان، حيث حط الرحال مع نادي بانانيوس والآن يتواجد مع أبردين في الأراضي الاسكتلندية وهو جد سعيد باللعب في بطولة البريمرليغ الاسكتلندية· كما أنه يتواجد ضمن مخططات حاليلوزيتش الذي عاينه هذا الأسبوع·