أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تدرس إغلاق سفارتها في العاصمة السورية دمشق بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في ظل استمرار عمليات القمع للاحتجاجات في البلاد. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: “نحن قلقون حقاً إزاء تدهور الأمن في دمشق، خصوصاً بعد ازدياد (الهجمات) بالسيارات المفخخة أخيراً، وحيال أمن أعضاء سلكنا الدبلوماسي”، وفقاً لوكالة “فرانس برس” الفرنسية اليوم السبت. وأضاف البيان: “لقد طلبنا أن تأخذ حكومة سوريا تدابير إضافية على المستوى الأمني لحماية سفارتنا”، موضحاً أن دمشق في طور دراسة الطلب الامريكي. وتابعت الخارجية الأمريكية: “قلنا أيضاً للحكومة السورية إننا، وفي غياب تدابير ملموسة خلال الأيام المقبلة، لن يكون لدينا أي خيار آخر سوى إغلاق بعثتنا”، الا انها أكدت أن أي قرار لم يتخذ بعد. وفي يوليو/تموز الماضي، هاجم متظاهرون مؤيدون للرئيس السوري بشار الأسد سفارتي الولاياتالمتحدة وفرنسا في دمشق تنديدا بزيارة سفيري البلدين الى مدينة حماة، ما أثار غضب واشنطن وباريس.