لم يكن النائب الذي طلب بتعويض أهالي الشهداء بواقع 100 ناقة للشهيد الواحد من نواب التيار الإسلامي في مجلس الشعب المصري كما تناقلت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما ينتمي إلى أعرق الأحزاب الليبرالية وهو حزب الوفد. فبعد جلسة مجلس الشعب أمس (الثلاثاء) التي شهدت هجوما حاداً على الحكومة والمجلس العسكري بعد إلقاء الجنزوري بيان الحكومة، طالب النائب الوفدي أحمد عطا الله بتطبيق الشريعة الإسلامية في تعويض أهالي الشهداء بدفع دية القتيل والتي توازي 100 ناقة. واعتبر زميله الدكتور محمود السقا النائب الوفدي أن بيان الحكومة عن حقوق الشهداء “بيشتري الشهداء بالفلوس” وهو أمر مرفوض من الناس وعند رب العالمين. من جهته طالب نائب حزب الوسط عصام سلطان استدعاء “المجلس العسكري” لسؤاله في قضية حقوق الشهداء طالما أن حكومة الجنزوري تنفي مسؤوليتها عن الفترة التي سبقت توليها لمهامها. ودعا النائب حمدي الفخراني نواب البرلمان إلى ترك الجلسة المسائية والنزول لميدان التحرير للمشاركة في صلاة الغائب على أرواح الشهداء عقب صلاة العصر. وطالب الدكتور عصام العريان، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، بزيادة قيمة التعويضات التي تصرف لأسر الشهداء بقيمة 100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد.