اختتمت، أمس، أشغال ملتقى بجاية الرابع التي حملت عنوان ''البعد الروحي في التراث الوطني الأمازيغي''. وخرجت أشغال الملتقى الذي أشرف عليه وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أبو عبد الله غلام الله، بجملة من التوصيات تمحورت حول ضرورة البحث عن المخطوطات بالأمازيغية وخاصة في الجنوب الجزائري. بالإضافة إلى إبراز الجانب الروحي في التراث الأمازيغي الشفوي والمكتوب وضرورة تعميق البحث في تاريخ الأمازيغ ما قبل الإسلام وإشراك المتخصصين في علم الآثار واللسانيات والكرديكولوجيا والأنتروبولوجيا في الملتقى وتوسيع هذه الملتقيات، على أن تكون عملية مسح شاملة للتراث الأمازيغي واستكمالها بتنظيم ملتقيات في كل من غرداية وورقلة وأدرار وبشار وتلمسان وكافة القطر الوطني وضرورة طبع هذا التراث وتلقينه للأجيال.