أوضح مدير الإدارة المحلية بميله أن الولاية تترقب في هذا الصدد استلام فندق بسعة 19غرفة لائقة و6 غرف فخمة في غضون الثلاثي الثاني من السنة الجارية، إلى جانب فندق دولة بلغت نسبة إنجازه 80% مؤهل للاستلام مع نهاية السنة، علما أن المبلغ المرصود لفائدة تنفيذ مشاريع المرافق الإدارية قدر ب1,73 مليارسنتيم، وذلك بهدف تخفيف العجز المتراكم منذ إنشائها.ومن شأن هذين المرفقين الهامين أن يوفرا قدرات إيواء ذات نوعية عالية بإمكانها استقبال كبار الشخصيات وضيوف الولاية المميزين. وعلى صعيد آخر ناهزت أعمال بناء مركز موجه للنشاط التجاري يعد من ممتلكات الولاية نسبة 70%. وسيحتوي هذا المرفق حين تشغيله نهاية السنة الجارية على عدد كبير من المحلات والفضاءات الموجهة للأعمال الحرة، مما سيثري بدون شك ميزانية الولاية بفعل الموارد المالية التي سيجنيها هذا المركز. ومن جهة أخرى بلغت وتيرة بناء قاعة للمحاضرات 500مقعد على مقربة من المقر الحالي للولاية نسبة 70%. ويتوقع المسؤول ذاته أن يتم استلام المرفق خلال الثلاثي الأول من العام المقبل، شأنها في ذلك شأن المقر الجديد لديوان والي الولاية الذي سيحتوي لاحقا على قاعة فسيحة اللاجتماعات وهياكل إدارية ملحقة. وتجري حاليا أشغال إنجاز 3 مقرات دوائر واد النجاء، الرواشد وشلغوم العيد. كما ينتظر أن تنطلق قريبا أعمال بناء مقر جديد لبلدية التلاغمة، إلى جانب مجمعين إداريين بكل من بلديتي أولاد خلوف والمشيرة جنوب الولاية. وبالمقابل كشف المسؤول التنفيذي عن مشروعين آخرين لبناء مقرين جديدين لبلديتي ميلة وفرجيوة، يوجدان حيز الدراسة حاليا. وتشمل مشاريع المرافق الإدارية الجاري إنجازها بولاية ميلة تغطية هياكل ضرورية في مجال الأمن الوطني والملية والضرائب. وفي السياق نفسه سيتم استلام مركز مالي بتاجنانت مدرج صمن مشاريع تنمية مناطق الهضاب العليا قبل شهر جويلية القادم. ويتضمن برنامج البناءات الإدارية المسجلة بالولاية عمليات أخرى منها بناء 3 مراكز جواريه للضرائب بكل من ميلة وشلغوم العيد، وفرجيوة وميلة.