تجري الأشغال منذ السنة المنصرمة 2008 لتجسيد برنامج يرمي إلى إنجاز 40 مؤسسة فندقية جديدة بولاية وهران حسب ما علم من مدير السياحة بالولاية، واستنادا إلى نفس المصدر ستسمح هذه المشاريع بتوفير 4462 سرير إجمالا بغية تعزيز الحظيرة الفندقية بالجهة وسد العجز المسجل في مجال مرافق الاستقبال، وقد تم إحصاء - حسب المصدر ذاته - 16 فندقا من الطرازين المتوسط والراقي في طور الإنجاز، بينما لم تنطلق بعد أشغال 11 مشروعا بسبب عدم استكمال ملفات الحصول على رخص البناء. يذكر أنه لم تتجاوز نسبة تقدم أشغال تجسيد المشاريع ذات الصلة ب16 فندقا التي تشمل 1944 سرير 40 بالمائة حسب ما أشار إليه ذات المسؤول الذي يتوقع استلام فندق من الصنف المتوسط بدائرة ''عين الترك'' الساحلية خلال شهر نوفمبر الجاري. وفي هذا الصدد ستدخل 13 مؤسسة فندقية جديدة مجال الخدمة بطاقة إجمالية تقدر ب1372 سرير تحسبا للندوة الدولية السادسة عشر للغاز الطبيعي المميع ''أل أن جي ''16 التي ستحتضنها عاصمة الغرب الجزائري في شهر أفريل القادم، حيث سيعقد خلال الأسبوع القادم لقاء مع المكتب المتخصص البريطاني لتحديد قائمة من بين هذه الفنادق التي من شأنها التكفل بإيواء ضيوف مدينة وهران. وأوضح نفس المسؤول أن مختلف الشروط التنظيمية والإجراءات التحفيزية المعتدمة من قبل الدولة قد سمحت بترقية الاستثمار الفندقي بوهران من خلال مساهمة الإدارة في توجيه وتأطير وكذا مرافقة المستثمرين، حيث من بين المزايا الممنوحة لهؤلاء يمكن ذكر خفض نسبة القروض البنكية والرسم على النشاط المهني إلى 4 بالمائة وكذا تقليص الرسم على القيمة المضافة من 17 إلى 7 بالمائة وتوفير الوعاء العقاري اللازم وغيرها. كما أضاف أن التغيير الحاصل في مجال إعادة الاعتبار للوسط الحضري وتأهيل المنشآت الفندقية كفيل بتعزيز أهداف إنشاء قطب الامتياز السياحي للجهة الشمالية الغربية للوطن بإنجاز مع نهاية سنة 2010 فنادق ''ميريديان'' و''ابيس''، فضلا عن ملحق سكنات لفندق ''شيراطون''. وترتكز تنمية السياحة المستدامة بولاية وهران التي تتوفر إجمالا على 133 فندق بطاقة استقبال تعادل 12 ألف سرير على جودة التجهيزات المبرمجة كما هو الشأن بالنسبة للنهائي الجديد لمطار ''السانيا'' والترامواي ومحطة النقل لبلدة ''سيدي معروف'' بضواحي وهران والتي ستضم موقفا لسيارات الأجرة ما بين الولايات ومحطتين للسكة الحديدية والنقل البري ومختلف المرافق اللازمة، ناهيك عن تقنيات التسويق المعد من خلال مخطط النوعية السياحية الذي يستوجب تجاوب أصحاب الفنادق الباحثين عن علامة جودة الخدمات كما خلص بالقول نفس المسؤول.