طالب رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، من جيل نوفمبر، ترك الساحة في وقت قريب، لفائدة الجيل الجديد، مع اعتراف الجيل الجديد لجيل نوفمبر ب”العرفان العميق والأبدي”· وحملت كلمة جيلالي سفيان خلال المؤتمر التأسيسي لحزبه المسمى ”جيل جديد”، المنعقد أمس بقاعة كوسموس برياض الفتح، تقييما سلبيا لأداء جيل نوفمبر، ومما قاله جيلالي سفيان معاتبا جيل نوفمبر، ”إذا كان قد استطاع جيل نوفمبر أن يحتفظ بالسلطة، إلا أنه خسر قدرا كبيرا من الرصيد الرمزي الذي كان يمتلكه·· جيل نوفمبر مدعو لترك الساحة رغم كل شيء وفي وقت قريب”· واسترسل جيلالي سفيان أمام 600 مندوب وعدد من الضيوف كمحمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة والطاهر بن بعيبش، مؤسس الفجر الجديد، والرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني كريم يونس في ”معاتبة” جيل نوفمبر، الذي لم يتكيف بشكل طبيعي مع الأحداث والتطورات الحاصلة سواء في شقه السياسي الاجتماعي والاقتصادي والفكري للأفراد بعد 50 سنة من الاستقلال· وشخص الوضع الذي صار عليه جيل الاستقلال في قوله، ”لا شك أن الشعب الجزائري عانى كثيرا من البؤس المادي، لكنه عانى أكثر من البؤس المعنوي”· وبعد أن فرغ من ”الإجهاز” على الجيل النوفمبري، حذر جيلالي من استمرار الوضع بجملة من التساؤلات جاءت على النحو التالي، ”ما مصير الجزائر، كيف ستتعامل مع التغيرات الجوهرية التي ستطرأ في المستقبل القريب، هل ستبقى الروح الوطنية، هل ستصان سيادة الوطن، أليس هنالك خطر يهدد بانهيار كل شيء مجددا”·