يحتفل اليوم التجمع الوطني الديمقراطي بذكرى تأسيسه الثانية عشرة المصادفة 21 فبراير من كل سنة. وتتزامن ذكرى هذا العام مع التحضير للانتخابات الرئاسية المنتظرة في أفريل .2009 تحضيرات هيمن عليها التجمع بالنظر إلى حليفيه في التحالف الرئاسي. واختار القائمون على مكتب التجمع بالعاصمة تسبيق الفرح بيوم، إذ نظم شهاب صديق تجمعا ضخما بدار الشعب حضره عشرات النقابيين المنضوين تحت راية حزب أحمد أويحيى ومئات المناضلين ومجموعة من كبار الكوادر. وقد عدّد منظم التجمع ومسؤول الحزب على ولاية الجزائر الأدوار البارزة التي لعبها التجمع الوطني الديمقراطي منذ نشأته، إن على مستوى التصدي للإرهاب أو خلال أطوار صدور وتطبيق تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. والتجمع الوطني ليس رقما إضافيا، يقول شهاب صديق، على سلم ترتيب الأحزاب بل هو قوة اقتراح فرضت نفسها على المشهد السياسي يزداد قوة يوما بعد يوم. وأضاف عضوالمكتب الوطني أن الأرندي أثبت قدرته على التسيير والتجدد بدليل تعاقب الوجوه على المناصب وإتاحة الفرصة للشباب المناضل والكفء للبروز وتقلد المسؤوليات على جميع الأصعدة.