بات من اللافت للنظر في ولاية باتنة الانتشار الكبير للقوائم الانتخابية الحرة· وقد أكدت مديرية التنظيم بالولاية قبيل إغلاق القوائم الانتخابية، أن عدد استمارات الترشح المسحوبة بالنسبة للقوائم الحرة فاق عدد استمارات الأحزاب المعتمدة بواقع ثماني استمارات للأحرار وسبع للأحزاب التي يصنف غالبها في خانة الأحزاب الكبيرة التي عادة ما يكون المترشحون بقوائمها معروفين مسبقا· وهو ما يتعارض مع منح الفرصة للجيل الجديد الراغب في ممارسة الفعل السياسي وخوض غمار الترشح للاستحقاقات المقبلة· وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تهيكل بعض الإطارات لاسيما الشباب في قوائم حرة مدعمة بمن يساندون توجههم الفكري أو الثقافي وحتى العشائري، إذ لا يتوانى الكثيرون عن إعلان ولائهم لقائمة معينة تحت غطاء المنبت الواحد والعرش الواحد·