لاتزالت مخلفات أحداث الشغب التي شهدها ملعب العلمة أول أمس ،بعد خسارة الفريق المحلي مولودية العلمة أمام الجار وفاق سطيف، تلقي بظلالها على الوسط الرياضي في المدينة، حيث تعتبر سابقة في تاريخ المدينة والفريق لا سيما أن الأحداث كانت خطيرة، حيث أكدت مصادر رسمية من الفريق أنه تم تسجيل إصابة حوالي 56 من رجال الأمن الذين حاولوا فض موجة الغضب التي اجتاحت الأنصار في المباراة وحتى بعدها، إذ تم تحطيم المدرجات، غرف حفظ الملابس وحتى رشق الملعب بالحجارة لتمتد أعمال الشغب إلى خارج الملعب، حيث شهد مواجهة عنيفة بين الأنصار ورجال الأمن وذلك في المناطق المحاذية لملعب العلمة. وأسفرت العملية عن جرح عدد كبير من قوات حفظ الشغب الذين تم استدعاؤهم لحماية اللاعبين ووقف أعمال الشغب إلى جانب توقيف حوالي 20 شخصا ممن تسببوا في الأعمال، حيث بدأت مساءلتهم في التهم المنسوبة إليهم بعد أعمال الشغب التي تسببوا فيها مع العلم أن مسيري نادي مولودية العلمة يحاولون بشتى الطرق من أجل إقناع الجهات المعنية بالإفراج عن المتسببين في أعمال العنف الموقوفين.