حمل المسؤول الأول عن العارضة الفنية لجمعية الشلف نورالدين سعدي مسؤولية الإقصاء المر لفريقه في منافسة كأس الجمهورية لحكم المباراة عبيد شارف، مؤكدا أن الأخير ساهم بقسط كبير في تأهل شباب بلوزداد للدور نصف النهائي من كأس الجمهورية عشية أول أمس، خاصة حين منح اللاعب سليماني ضربة جزاء خيالية، أسالت الكثير من الحبر، ناهيك عن الهدف الذي سجله الشلفاوة والذي تم إلغاؤه من طرف الحكم عبيد شارف. وأضاف سعدي أن إقصاء فريقه من هذه المنافسة ليس نهاية العالم، خاصة أن أشباله قدموا مردودا جيدا، وعملوا كل ما بوسعهم من أجل تخطي عقبة المنافس: «أهنئ اللاعبين على المردود البطولي الذي قاموا به، وذلك على الرغم من القرارات المنحازة لحكم المواجهة الذي حرمنا من هدف شرعي ومنح ضربة جزاء خيالية للمنافس، إلا أن هذا الإقصاء لن ينقص من عزيمتنا وسنواصل العمل بجدية تحسبا للجولات المقبلة من بطولة الرابطة الأولى المحترفة من أجل إنهاء الموسم في مركز مشرف». وحذا قائد الفريق سمير زاوي حذو مدربه حين أكد أن حكم المباراة عبيد شارف أرهق فريقه وحرمه من بلوغ عتبة الدور المقبل من منافسة الكأس. هذا، وأودعت الإدارة الشلفية تقريرا لدى لجنة التحكيم التابعة للرابطة الوطنية ناشدتها فيه معاقبة الحكم عبيد شارف، الذي أضحى الهاجس المخيف لرفقاء زاوي في كل موسم وخاصة أمام الأندية العاصمية.