بعدما تراجعوا عن تفجير مقبرة سيدي رزين ببراقي أدانت أمس محكمة جنايات العاصمة ثلاثة إرهابيين كانوا قد تورطوا في محاولة تفجير محطة النقل الجامعي بتافورة بعد أن فشلوا في تفجير مقبرة سيدي رزين ببراقي، بأحكام تراوحت بين ثلاث سنوات وسنتين حبسا ناقذا، فيما لا يزال المتهم الرئسيي وهو أمير كتيبة الفتح الناشطة بخميس الخشنة ببومرداس المدعو محمد الخوخي والمكنى «بلال»، رفقة عدد من عناصره بينهم أربعة من أخطر عناصر كتيبة الفتح في حالة فرار. يذكر أن المتهمين كانوا خططوا لتفجير محطة النقل الجامعي بتافورة، تزامنا مع عيد الثورة بعد فشلهم في تنفيذ عملية تفجيرية بمقبرة سيدي رزين ببلدية براقي بالعاصمة. وقد ألقت مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر القبض على الإرهابيين الموقوفين شهر رمضان 2010 في إطار تحرياتها، بعد العملية التفجيرية الفاشلة التي استهدفت محطة النقل الجامعي بتافورة.